مع انتظارنا الحلقة الأخيرة من “ذا فويس كيدز” The Voice Kids المقرر عرضها على الهواء مباشرة مساء السبت للإعلان عن الفائز بلقب البرنامج في الموسم الثاني، نرصد لكل أبرز الأزمات التي واجهت الحكام والبرنامج للحد الذي وصل إلى المشادات واتهام بالعنصرية.
فالبرنامج في موسمه الثاني واجه العديد من الأزمات بخلاف الموسم الأول، حيث تعرضت لجنة تحكيم هذا العام لموجة هجوم عارمة نظراً لاختياراتهم التي وجدها الجمهور غير موفقة بالمرة.
فعلى سبيل المثال، نجد أن الفنان تامر حسني تعرض لهجوم عنيف بسبب عدم التفافه للطفل أحمد منصور في مرحلة “الصوت وبس”، على الرغم من جمال صوت المتسابق، الأمر الذي دفع تامر للإعلان للجمهور عن مكافئته للمشترك بطريقته الخاصة.
كما تعرض تامر للنقد اللاذع بعد أن تخلى عن الموهبتين محمد أسامة وخالد الفايد، ليؤكد البعض أن اختياره لم يكن موفقاً وأنّه استغنى عن أصوات رائعة بمنتهى السهولة.
من جهتها، لم تسلم الفنانة نانسي عجرم من النقد، خاصة بعد أن تخلت عن المتسابق يائيل القاسم على الرغم من تأثرها الشديد بجمال صوته إلى الحد الذي وصل لبكائها على الهواء.
وكان للفنان كاظم الساهر النصيب الأكبر من النقد، وذلك بعد أن تخلى عن الطفل يمان قصار رغم صوته الرائع، كما أنه دخل في مشادة مع والد الطفل سيف بو حمدان عندما استنكر الأخير عدم اختيار القيصر لابنه، قبل أن يواجه موجة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تخلّيه عن جنّة رغم أدائها المتقن.
وبخلاف أزمات لجنة التحكيم، طال البرنامج هجوم من نوع آخر جاء من قبل بعض النجوم السوريين على رأسهم الفنان عابد فهد، الذي وجد أن القيّمين على البرنامج تعمدوا استبعاد كافة الأطفال السوريين من المسابقة.
(ليالينا)