جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / مطر منح الثقة… ودعا سلام لمعاينة الواقع الطرابلسي عن قرب
IMG-20250227-WA0004

مطر منح الثقة… ودعا سلام لمعاينة الواقع الطرابلسي عن قرب

Lebanon On Time –

منح النائب إيهاب مطر ، اليوم الأربعاء، الثقة لحكومة نواف سلام، آملاً ان تنجح باستعادة ثقة الناس بالدولة وثقة الخارج بلبنان.
تناول النائب مطر في كلمته من مجلس النواب، العديد من الملفات، وبينها ضرورة الحفاظ على الدستور والإلتزام به وبإتفاق الطائف، وضرورة إنصاف الشمال وتحديداً طرابلس التي تعيش الحرمان منذ عدّة سنوات. داعياَ رئيس الحكومة الى زيارة طرابلس لمعاينة وضع أهاليها عن قرب.
وأشار مطر الى ضرورة إقرار العفو العام، الذي يفتح صفحة جديدة من حياة المسجونين ظلماً، قائلاً: “مش مسموح تفتح القوى السياسية صفحة جديدة ويبقى ناس مظلومة بالسجون، الموضوع ما بيرتبط بسرعة محاكمات فقط، في ناس خلص أمضت فترتها وبعدها ناطرة الفرج والافراج ومنهم طبعا الاسلاميين”.

والآتي النص الحرفي لكلمة النائب مطر:
“دولة رئيس مجلس النواب، دولة رئيس الحكومة ،الزملاء النواب. وأخيراً، انتخبنا رئيس للجمهورية ورئيس حكومة، وصرنا بلبنان منعتبر انو اتمام الاستحقاقات الدستورية انجاز منفرح فيه ومنهيصلو، بالوقت إلي هوي واجب القيام فيه بموعده.

أكتر من سنتين فراغ رئاسي ومعه حكومة تصريف أعمال، فترة ضاعت من عمر لبنان وخسرها الشعب اللبناني.

اليوم، والحمدالله صار عنا فخامة رئيس ودولة رئيس وحكومة مفترض انها تنجز، لأنو ما بقى عنا وقت انضيعه، اللبنانيين صار عندن أمل بعد ما استنزفت الأزمات الطويلة والخيبات الكبيرة كل قدرتن عالصبر والتحمل.

اليوم منقول لوزراء الحكومة الجديدة، ممنوع عليكم ما تنجزوا، ممنوع ما تلبوا أمال اللبنانيين، لأن أمامكم فرصة ما بتتكرر وظروف محلية واقليمية استثنائية جراء حرب حساباتها كانت خاطئة بل قاتلة، وجراء تغيّرات شهدتها المنطقة ومنها سقوط نظام الاجرام بسوريا. مافي داعي اليوم لمين يعمل بطولات وانو هوي غيّر بالمعادلات، ظروف أثرّت على الاستحقاقات وأوصلتنا لحكومة بشكل جديد وغالبية الوزراء من أصحاب الكفاءات لا شك انقال انو مش حزبيين، وفعلا غالبيتها هيك، لكن شفنا أيضا وزراء بمقرات حزبية عم بياخدو البركة الحزبية، بكل الأحوال المهم الشغل والأنجازات، وكمان بحب الفت الانتباه دولة الرئيس انو مش بس المهم يكون الوزير مش حزبي، علما الحزبية مش عيب بالعكس، لكن المهم كمان مستشارينه ما يكونو حزبيين، لأن يبدو كل حزب عم بعيّن مستشارين الوزراء ليكونوا وزراء ظل بالوزارات أو مراقبين لعمل الوزير، وانت دولة الرئيس طبعا عندك علم بهل الشي. وبضيف أيضاً عن الاستغراب بوجود وزراء من اختصاص ما بيتناسب مع وزاراتهم، وعددهم مش قليل وعم نحكي عن نصف الحكومة، وبالتالي ما فهمنا هون طبيعة التوزير وسببها.

دولة رئيس الحكومة، الظروف الي تم تكليفك فيها ما شهدها لبنان مسبقاً، حتى أيام الرئيس الشهيد رفيق الحريري ما كانت هيك ظروف، ولا الحكومات السابقة من التسعينيات لآخر حكومة، وبالتالي عندك فرصة كبيرة لتشتغل وتحقق انجازات وتستفيد من هالفرصة، لا في وصاية سورية ووصاية إيرانية، ولا تعطيل، والحمدالله مفترض انك أيضا أبعدت عن الحكومة صانعي جهنم والحاقدين عاتفاق #الطائف والشاهدين على أشنع تجاوزات للدستور، واليوم سمعناهم انتقلوا من نغمة ما خلونا لنغمة “لولانا”، معليش ما حدا يربح رئيس الحكومة جميلة انو سمّاه، شفناهم وجربناهم وعم يدفعوا ثمن أعمالهم.

دولة الرئيس بمناسبة هالحديث بحب الفت انتباهك، لحديث عن تعديلات دستورية كل هدفها تحوّل رئيس الحكومة لباش كاتب او ترجع لبنان لنظام جمهوري، ونحنا منرفض هالشي، وأي تعديل بخلّ باتفاق الطائف ودور رئاسة الحكومة ومجلس الوزراء مجتمعا حنواجهها.

تمسكوا بالفرصة ودعوتي للحكومة الجديدة انها تنصرف لاتمام الانجازات مش تتلهى بالاشتباك السياسي.

وهون ما فيي اصرف النظر عن عدم التمثيل الصحيح لأهلي بشمال لبنان وخصوصا طرابلس، ما فينا ما ننقل اعتراض الطرابلسيين على حجم تمثيلهم الخجول، وانا واجبي احكي باسمهم، ومتل ما تم تأجيل التشكيل يوم ويومين للوصول إلى اسم شيعي خامس بالحكومة، كان باستطاعتك دولة الرئيس تعطي يومين من البحث وحيطلع معك ألاف الطرابلسيين والشماليين الي عندهم الكفاءة، ويمكن أفضل من كتار بالحكومة ويكونوا عم بقوموا بواجبهم، وبكرر لو انت بحثت وسألت لكنت لقيت واخترت بنفسك، بكل الأحوال انشالله بكرا دولة الرئيس بتتعرف أكتر على الطرابلسيين وبتشوف كفاءات رفعت اسم #لبنان.

خياري شوف الجزء المليان من الكباية، بحكومة فيها من حملة الشهادات والسير الذاتية وهيدا بطمئن انهم حيشتغلوا لانقاذ لبنان، حكومة مافيها #ثلث_معطل، ولا شك هي حكومة وحدة وطنية بامتياز، لأنها بتجمع المعارضة والموالاة، مع استبدال بعض القوة السياسية، وهيدا شي لازم يخليها تحقق انجازات كتيرة.

هون ما فينا الا ما نسجل ارتياحنا لحضور المرأة بالحكومة، وهيدا بيتناسب مع دعمنا الدائما لوجود سيدات كفؤات بمواقع مسؤولية ومنن الوزيرة كرامي.

دولة الرئيس

الزملاء

اطلعنا على مسودة البيان الوزاري، وفيه كتير من الملفات الحيوية، وكتير من السيادة، ومنشيد من موقعنا بضم العمل على مطار رينيه معوض لما يحققه هالمشروع من توزان بالانماء خصوصا لأهلي بالشمال. هيدي فعلا نقطة ايجابية.

أما من السلبيات، فأنا ملزم بنقل صوت ناس مظلومة عم بتم المتاجرة بقضيتهم.ناس ناطرة من الدولة عفو عام يفتحلهم صفحة جديدة من حياتهم. مش مسموح تفتح القوى السياسية صفحة جديدة ويبقى ناس مظلومة بالسجون، الموضوع ما بيرتبط بسرعة محاكمات فقط، في ناس خلص أمضت فترتها وبعدها ناطرة الفرج والافراج ومنهم طبعا الاسلاميين.الظروف تغيرت ونحنا أمام فرصة وهالفئة بتستحق تعيش بسلام، ولا بد من الانتهاء من هالملف سواء عبر مجلس النواب أو حتى كملف أساسي بالحكومة في ما بعد.

البيان الوزاري دولة الرئيس هوي خطة وموقف وهوية ومش حبر على ورق أو مقالة لننشرها بالصحف والمواقع أو قصيدة شعر نستخدمها للتنظير، وهو بيان منعتمده لنحاسب ولمسنا فيه كل معالم السيادة، بما يخص السلاح والدفاع عن الارض

دولة الرئيس

نحنا بلبنان نظام برلماني، وبذرة أي تغيير بتكون بإعدام قانون الانتخاب النيابي الحالي، وبرأيي كل الوسائل مشروعة لتغييره عن بكرة أبيه، وما نكتفي بتعديلات ببطاقة ممغنطة وميغا سنتر بل نتجاوز هالشي ونرجع لاتفاق الطائف، لأن أي تغيير لصناعة لبنان الجديد بكون من القاعدة عبر قانون عادل ومنصف مش قانون طائفي، لهيك منتمنى على النواب وايضا الحكومة نبدأ هالرحلة لأن يبدو في ناس مستفيدة من هالقانون ورافضة تغييره لأنه مفصّل على قياسها… معليش بدهم يسمحولنا الظروف تغيرت وقوانين غب الطلب ما بقى تمشي.هيدا تحدي أساسي أمام كل المؤسسات الدستورية انها تخرج بقانون انتخابي جديد خلال الأشهر المقبلة قبل استحقاق يعتبر أول استحقاق نيابي بالعهد الجديد… والجديد بدو جديد.

دولة الرئيس

الزملاء النواب

طرابلس دفعت أثمان ودم ووصاية ومجازر واقصاء، بطالبكم بوضعها بأعلى الأولويات، وبنفس الوقت احذروا منها لان طفح الكيل… بدعيك دولة الرئيس الى طرابلس وهيدي دعوة علنية وجدية لاستضافتك وتشوف واقع الطرابلسيين… متل ما في مناطق مدمرة بفعل عدوان، في طرابلس محرومة من اعادة ترميم واعمار أيضا من سنوات وصارت أي هزة ولو صغيرة كفيلة بانو تسقّط مبنى، اضافة لبنية تحتية عم تصرخ وناس طيبين بدن يعيشوا بسلام.

ومنتأمل إنصاف طرابلس والشمال بالتعيينات الادارية الجديدة، لنحس انو ثقتنا المبكرة بالعهد، بخطاب القسم، كانت بمحلها.

الزملاء النواب

ما حكرر المواقف من بالموضوع الاقتصادي من موزانة لحماية أموال الناس والمفاوضات مع صندوق النقد الدولي أو بخصوص الدين العام واليوروبوند والحد الأدنى للأجور، كتير زملاء حكيو كلام بكفي وبوّفي.

دولة الرئيس

أجريت احصاء بيرتبط بالثقة بالحكومة، ولمسنا مزاج الناس، وللاسف كنت متوقع أهلنا بطرابلس تحديدا يعبروا بغالبيتهم عن ثقتهم بالحكومة لكن النتيجة كانت 54.9% مع الثقة و45.1% حجبت الثقة، وهيدا ناتج بعد تواصلنا مع فئات كتيرة عن غياب التمثيل للكفاءات الطرابلسيين بالحكومة من جهة وأيضا الحذر الواضح من الحكومة من جهة ثانية، وأنا من هالناحية من الطبيعي اني امشي مع رأي الغالبية باعطاء الثقة للحكومة ودعمها ومساندتها لتنجز لأن المهم يرجع لبنان، من دون اخفاء الحذر لأنو هوي دافع لنراقب ونحاسب من هالمنطلق بقول ثقة للحكومة على أمل انها تنجح باستعادة ثقة الناس بالدولة وثقة الخارج بلبنان.

وشكراً”.