تطلق دار “جرّوس برّس” الكتاب الجديد “طرابلس حاضنة للثقافة لكل الأزمان”، استكمالاً للمهمة التي بدأتها الدار في إبراز وجه طرابلس المضيء، بعد الصدى الإيجابي الذي لقيه كتاب “طرابلس في عيون أبنائها والجوار” الذي أصدرته منذ سنتين.
شارك في الكتاب الذي قام بتحريره والاشراف عليه الدكتور جان جبور، خمسون باحثاً وباحثة تناولوا مقومات الحياة الثقافية في المدينة، من الآداب (نتاج معرفي، حركة شعرية، حركة صوفية، نتاج فرنكفوني)، إلى الصروح العلمية (جامعات، مدارس) والدينية (مساجد، كنائس)، والمعالم السياحية (خانات، حمامات، أسواق قديمة، جزر…)، إلى الفنون على تنوّعها (سينما، مسرح، حركة تشكيلية، موسيقى، تصوير فوتوغرافي الخ.) إلى الإعلام، والمنتديات الثقافية، والمهن والحرف…وغير ذلك من الموضوعات التي تلقي الضوء على ثراء المدينة الثقافي.
يحوي الكتاب 416 صفحة من الحجم الكبير، تزيّنه الصور الملوّنة.
يطلق هذا الكتاب في 21 شباط المقبل، في مركز الصفدي الثقافي من خلال ندوة يشارك فيها كل من: الوزير السابق رشيد درباس والدكاترة: جان جبور وسابا زريق وعائشة يكن ويديرها الدكتور جان توما.