Lebanon On Time _
ألقى اللواء اشرف ريفي في مطرانية الموارنة خلال استقباله منسقة الامم المتحدة كلمة شكر فيها كل من ساهم بتحضير هذا اللقاء المسيحي الاسلامي الجامع المتنوع في عاصمة الشمال طرابلس فقال:” لقاؤنا كان لقاء مصالحة ومصارحة وتأكيد على عيشنا المشترك لتكون طرابلس رغم شيطنتها من الفريق الاخر اثبتت انها مدينة وطنية نموذجية بالعيش المشترك، فاستقبلت مختلف النازحين برحابة صدر وضيافة غير مسبوقة، ونؤكد بدورنا اننا نحمي عيشنا المشترك ووحدتنا الوطنية كقوة مشتركة”.
اضاف:” اليوم في هذا اللقاء الاخوي والمثمر ناقشنا مختلف هواجس المدينة، وكل فرد منا شرح وتحدث عن هواجس من يمثل وكان هناك تفهما كاملا على اننا يجب ان نكون صورة جامعة لكل اللبنانيين ونكون نموذجا عن العيش المشترك في لبنان فنحن نختلف في السياسة، ولكن في الامور الوطنية والاخوية نحن متمسكون بها وبالوحدة وتقديم المساعدات للجميع”.
اضاف:” علينا ان لا ننسى الوضع الاجتماعي وتأثيراته على التطرف لذلك نناشد الدولة بمختلف مسؤوليها ان الشمال يحتوي على ما يكفيه من مرافق حيوية ليؤمن لابنائه فرص عمل ، فقد رأينا زوارق الموت التي تعتبر مغامرة خطرة تنطلق من طرابلس والشمال فقط، وهذا يدل على المعاناة التي يعيشها ابناء هذه المناطق، ونريد ان نلفت الانتباه الى انه لدينا مطار في القليعات مطار الرئيس رينه معوض ومصفاة في البداوي ناهيك عن معرض رشيد كرامي الدولي والمنطقة الاقتصادية الحرة في مرفأ طرابلس، لذا لا بد من تفعيل كل هذه المرافق لنهزم معا العوامل الاجتماعية الاقتصادية الصعبة التي يعيشها ابناء طرابلس والشمال، ومدى تأثيرها على الاستقرار العيش المشترك”.
وتابع:” كان من المفترض ان تنصف طرابلس منذ زمن طويل ولكن كان الظروف السياسية حالة دون ذلك واليوم نحن امام مرحلة جديدة ومن يقصر حكما بحق الشمال سيتحمل المسؤولية ، وليس من المسموح لاحد ان لا يضعنا في جدول اعمال اول جلسة لمجلس الوزراء فمطار القليعات ومصفاة البداوي واي مرفق يمكن ان يؤمن عيش كريم للناس علينا تفعيله، ولن يسمح بعد الان ان تحاصر وتعاقب طرابلس واي منطقة من الشمال، ونحن اليوم على ابواب مرحلة جديدة وسننتظر ونرى ومن يقصر سنحاسبه وهو لا يمثل ابناء طرابلس والشمال”.
وختم:” لدينا امل كبير بانتخاب رئيس للجمهورية في الوقت المحدد، ونرى ايضا دينامكية حقيقية، وبالمناسبة نحن كقوة معارضة نؤكد ان اسم الرئيس اليوم اهم من الرئاسة ولن نقبل اي رئيس لا يحمل المواصفات المطلوبة لهذه المرحلة، ونطالب برئيس دولة بكل ما للكلمة من معنى، ولن نسمح بانتخاب رئيس ضعيف يمسح يديه امام اي قوة عسكرية كانت.