Lebanon On Time –
استضافت مساحه نور التابعه للجمعية اللبنانيه لدعم البحث العلمي ( لايزر) اجتماع عمل للجنة المنبثقة عن المؤتمر البيئي الذي نظمته وزاره البيئة ودار الفتوى في طرابلس والشمال بالتعاون مع بلدية طرابلس ونقابتي المهندسين والأطباء في طرابلس والشمال.
شكرت اللجنة القيمين على مشروع مساحة نور للاستضافة الكريمة، حيث كانت مناسبة للاطلاع على هذا المشروع الرائد في طرابلس والشمال.
بعد دراسه ومناقشة جدول أعمال الاجتماع ، أصدر المجتمعون البيان التالي :
تتقدم اللجنه من أهلها في طرابلس بالتهنئة لازاله المخالفات التي كانت تغزو المدينة وتفرخ فيها كالفطريّات. أكدت اللجنة أن الدولة هي الملاذ الدائم لتطبيق القانون ومنع التجاوزات خاصه الاعتداءآت البيئية.
توقفت اللجنة بقلق بالغ واستغراب لعودة عمليات حرق الإطارات والأسلاك الكهربائية وانتشارها في عدة بؤر في طرابلس بعد ان توقفت . تؤكد اللجنة ان أجهزه الدولة هي المسؤول الأول والأخير لمنع هذا الجرائم المنظمة التي تتسبب بالموت البطيء للمواطنين.
ناقشت اللجنة وقيمت مسأله تفريغ المياه المبتذلة القادمه من خارج مدينه طرابلس في مجرى نهر أبو علي ؛ فأكدت أن استقبال صهاريج المياه المبتذلة في محطة تكرير طرابلس يجب ان تكون مراقبة من قبل الجهة المرسلة وايضاً من قبل الدائرة الصحية في بلدية طرابلس كون محطة التكرير تقع ضمن النطاق الجغرافي لمدينة طرابلس، وان تكون ضمن الشروط المسموح بها عالمياً وحصرها ببلديات الكورة، وعدم دخول أي صهريج مياه مبتذلة لا يلتزم بالشروط المطلوبة، علماً أن شرطة بلدية طرابلس لديها كاميرات مراقبة على كافة مداخل المدينة وتستطيع ضبط أي تجاوزات وتوقف المخالفين والإدعاء عليهم وحجز آلياتهم.
أخيرا تؤكّد اللجنه أن مدينة طرابلس أصبحت منكوبة بيئيا وناشدت جميع القيمين على شؤونها أن تتضافر جهودهم لمساندة جهود معالي وزير البيئه الدكتور ناصر ياسين الذي يتابع مشاكل طرابلس البيئية على مدار الساعه ويبذل قصارى جهده لوقف عمليات التخريب البيئي وأهمها عمليات الحرق.