جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / تحدى فيصل كرامي أن يدعو نواب طرابلس الثمانية للقاء.. مطر لـ”ال بي سي”: لا أحد في الداخل يريد رئيساً للجمهورية
IMG-20240614-WA0055

تحدى فيصل كرامي أن يدعو نواب طرابلس الثمانية للقاء.. مطر لـ”ال بي سي”: لا أحد في الداخل يريد رئيساً للجمهورية

Lebanon On Time –

رأى النائب إيهاب مطر أن “لا احد في الداخل اللبناني يريد رئيساً للجمهورية في المرحلة الحالية، ولو كانوا يرغبون بالانتخاب لكان قصر بعبدا مفتوحا منذ اكثر من سنة” وتساءل عما اذا كان رئيس تيار المردة سليمان فرنجية مستعد ليعلن انسحابه في سبيل الوطن، كما تحدى فيصل كرامي ان يدعو نواب طرابلس الثمانية للقاء.
كلام النائب إيهاب مطر جاء في مقابلة ضمن برنامج “نهاركم سعيد” على قناة الـ”ال بي سي”، تناول فيها أبرز المستجدات المحلية والإقليمية مع الإعلامي يزبك وهبي.
وقال مطر: “لا احد في الداخل اللبناني يريد رئيساً للجمهورية في المرحلة الحالية، ولو كانوا يرغبون بالانتخاب لكان قصر بعبدا مفتوحا منذ اكثر من سنة، و الثنائي الشيعي متشبثين جدا بالوزير فرنجية الذي نحترمه ونحترم قاعدته الشعبية، ولكن الواضح انه لا يوجد اجماع عليه ولا حتى اتفاق”، متسائلاً: “هل فرنجية مستعد ليعلن انسحاب في سبيل الوطن؟”.
واعتبر مطر أن “الاحزاب اليوم تعمل من أجل مصلحتها الخاصة والدليل انه يوجد 3 مبادرات ولا احد منهم تواصل مع النواب المستقلين، مع العلم ان لدينا حضورا وتمثيلا واذا لديهم مبادرة جامعة يحاولون الوصول الى رئيس للجمهورية يجب التحدث مع كل النواب وليس فقط حصر اللقاءات بالكتل والاحزاب”، موضحاً أن “التيار الوطني الحرّ تواصل معي من أجل العمل على لقاء لكن لم يتم حتى الان، ولو كان لديهم نية حقيقية للوصول الى رئيس وخدمة مصلحة الوطن كانوا تواصلوا مع الجميع، ومع الأسف كل مبدأ التواصل بين الاحزاب والكتل بات مبنياً على مبدأ المحاصصة وهذا ما نرفضه”.

اما بالنسبة الى البيان الذي جمع ٥ نواب من طرابلس بعكس مبادرة مطر التي جمعت كل نواب المدينة، قال مطر: “من الواضح من البيان الذي نشر أن لا نية لدعوة النواب الثمانية الطرابلسيين واستكمال المبادرة، وهناك 5 نواب من طرابلس اصدورا بياناً في بداية الاسبوع حول الوضع الامني في طرابلس ولم يتواصلوا مع النواب الثلاثة الاخرين في شأن هذا البيان”.
وذكرّ مطر أنه “بعد الانتخابات النيابية منذ عامين قمت بمبادرة لدعوة النواب لانني اؤمن بالعمل الجماعي التشاركي، وتمت دعوة جميع النواب وكنا نجتمع الثمانية نواب، واجتمعنا على مدار أربعة أشهر، وكنا متفقين على تنوعنا السياسي ولكن بسبب مصلحة طرابلس الانمائية إجتمعنا، وكانت الاجتماعات بالمداورة والجميع يحضر ومن يغيب يكون لديه أسبابه الخاصة ولم يكن هناك اي نية لاقصاء أحداً، وعندما حصل الطعن وفاز النائب فيصل كرامي قمت بدعوته بالرغم من اختلافنا السياسي الكبير جداً، رفض الدعوة وتضامن معه الاربعة نواب وتوقفوا عن حضور الاجتماعات، ورغم كل ذلك لم نصدر اي بيان. وعاودت دعوتهم ورفضوا الحضور”.
وتابع: “منذ أسبوع النائب كرامي اقتنع بفكرة اجتماع النواب وبات يريد استكمال مبادرتي من خلال دعوة النواب وإقصاء آخرين، وهو نائب القوات ايلي الخوري، وقلنا من الجيد انك آمنت بهذه الاجتماعات بعد عام ونصف العام، ولكن على النائب جميل عبود ان يدعو لان الدور وقف لديه، مع العلم ان النائب كرامي قام بدعوتي على العشاء لديه ولم احضره يومها نتيجة ارتباطي المسبق، لكن اذا أردنا استكمال المبادرة يجب ان تكون بالمبادرة عينها ولست بوارد ان أشارك بمخطط تقسيم المدينة وأكون طرفا، فهم يؤمنون بمبدأ فرق تسد بعكسنا لاننا نؤمن بفكرة في الاتحاد قوة”، متمنياً “ان نعاود الاجتماع جميعنا وفق شروط مبادرتي السابقة”.
وقال: “أقول للنائب فيصل كرامي، طالما لديك نية لمصلحة طرابلس، انا بكل محبة أتحداك اليوم ان تدعو نواب طرابلس الثمانية للقاء، واذا دعوتهم جميعهم سأكون اول الحاضرين، ليس لدي اي مشكلة، وعندما تكون مصلحة المدينة هي العنوان، هذه المصلحة تقتضي ان يجتمع الكل من دون اقصاء احد بغض النظر عن اختلافاتنا في السياسة، فأنا من الاشخاص غير المقتنعين بنتيجة الطعن في مقعدك النيابي”.