Lebanon On Time _
الوزير السابق، النائب أشرف ريفي في حديث لـ “الكلمة اونلاين” على أنها استدارة لافتة، مشيرًا الى “أنه كان شاهدًا على حزب الله عندما كان يتمنى على رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة والشهيد وسام الحسن الإسراع بإقرار وتنفيذ القرار 1701، فماذا تبدّل اليوم حتى يرفض تطبيقه؟”.
كذلك، وردًا على دعوة الموسوي لإدراج بند المقاومة نصًا دستوريًا”، أكّد ريفي “أننا لن نقبل بأي محاولة لإعطاء سلاح الحزب الغطاء الدستوري وإدخال بند جديد أو أي تعديل يُذكر في الدستور لتبرير وجوده وتوفير له الشرعية التي يفتقدها”.
واستطرد ريفي، مشددًا على “أننا سنقف سدًّا منيعاً بوجه استنساخ نموذج الحشد الشعبي العراقي في لبنان”، قائلا: “هذا النموذج لا يصلح في لبنان والمواطنون لن يوافقوا عليه”.
من جهة أخرى، نال الرئيس نجيب ميقاتي نصيبه من هذه الرسائل، ففي حين حطّ في الإيليزيه لسماع الطرح الفرنسي، جاءت مواقف الأصيلين رافضة للقرار 1701، مؤكدة ربط استمرار جبهة الإسناد في الجنوب بوقف التصعيد في غزة.
وفي هذا الإطار، قال ريفي: “ما حصل بالتوازي مع زيارة ميقاتي رسالة ضمنية له مفادها أن الحزب هو الطرف الأقوى وعليه تنفيذ أوامره بالدرجة الأولى كما هي رسالة تحذيرية للآخرين بعدم اعتراض مشروعه”.
وعن إعلان كتائب القسام أنها قصفت من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية الاسرائيلية، بـ 20 صاروخ غراد، اعتبر ريفي أنها “رسالة الى إسرائيل بأن الحزب هو ضابط الحدود وأي ضربة ستؤدي الى انفلاتها وانخراط أزرع تابعة لايران بالمواجهة”، مضيفا: “حزب الله يقول للإسرائيلي أنا حارس حدودك”.