عاد الصراع الروسي الأوكراني الى تصدّر الواجهة من جديد، على وقع عودة الصراع بين الطرفين الذي حجبت حرب غزة الأنظار عنه، إذ أعلنت السلطات الروسية عن سقوط إصابات في هجوم بطائرة مسيّرة على مصفاة للنفط في روسيا. وقال حاكم منطقة ريازان الروسية اليوم الأربعاء إن النيران اشتعلت في مصفاة لتكرير النفط في المنطقة بعد هجوم بطائرة مسيرة. وكتب الحاكم بافيل مالكوف على تطبيق تيليجرام يقول إن عدة أشخاص أصيبوا جراء الحادث.
وأفادت وكالة تاس الروسية للأنباء التي تديرها الدولة بنقل شخصين إلى مستشفى في مدينة ريازان.
وفي السياق، أعلن حاكم مقاطعة فورونيج، ألكسندر غوسيف، اليوم الأربعاء، أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت أكثر من 30 طائرة أوكرانية مسيرة فوق المقاطعة خلال الليل.
وقال غوسيف عبر قناته على “تليغرام” مخاطباً المواطنين: “رصدت أنظمة الدفاع الجوي في المنطقة ودمرت أكثر من 30 مسيرة، ووفقاً للبيانات التشغيلية من مواقع سقوط حطام المسيرات التي تم تدميرها، هناك أضرار طفيفة بالبنية التحتية والمنازل في عدد من البلدات”.
ومساء الثلاثاء، أعلنت وزارة دفاع روسيا، أن قوات الجيش والأمن الروسية قضت على 234 مقاتلاً أثناء إحباط توغل في مناطق حدودية في روسيا.
وفي بيان، ألقت الوزارة باللوم في الهجوم على “نظام كييف” و”التشكيلات الإرهابية في أوكرانيا”، مؤكدة أن الجيش الروسي وقوات الحدود تمكنت من وقف المهاجمين وتجنب الغارة عبر الحدود. وأضافت أن المهاجمين فقدوا سبع دبابات وخمس عربات مدرعة.
وكانت التقارير عن القتال على الحدود في وقت سابق من الثلاثاء غامضة، وكان من المستحيل التأكد من الحقائق على الأرض في منطقتي كورسك وبيلغورود الروسيتين.
وقعت هجمات حدودية بشكل متقطع منذ بدء الحرب وكانت موضوعا للادعاءات والادعاءات المضادة، فضلا عن المعلومات المضللة والدعاية.