Lebanon On Time _
أكد اللواء أشرف ريفي أن “تاريخ السنَّة وطني وعربي مشرِّف في دفاعهم عن الوطن وقضاياه الوطنية والسياديّة والإستقلالية ومجابهة ومواجهة العدو الإسرائيلي”، مشيراً إلى أنه عندما كان مديراً عاماً لقوى الأمن الداخلي، ألقى القبض على شبكاتٍ للعدو الإسرائيلي كانت تنوي القيام بأعمال تخريبيّة وعدوانية، وهذا لم يسبق أن حصل، وذلك من خلال عمليات نوعيّة قامت بها في المديرية.
وشدد خلال حديثٍ لموقع Lebanon Talks على أن “السنَّة واجهوا في بيروت الإجتياح الإسرائيلي ببسالة، وفي صيدا وفي طرابلس كان السنّة يدافعون عن مدينتهم في أكثر من معركة تجاه عهد الوصاية وسواه”.
أضاف: “مقابل ما يقال عن تجنيد السنّة فنحن نؤكد الآتي: بدايةً لا أحد يزايد علينا في عدائنا لإسرائيل ودعمنا للقضية المركزية أي قضية فلسطين. فهذه بمثابة خطوط حمر لا تُحرق ولا تُغرق. لذلك ما نراه اليوم من مزايدات وسواه، يحاول حزب الله إستثمارها وبدعم إيراني طبعاً، ليقطف النتائج السياسية ويفاوض على الدم السنّي، وهذا ما لن نسمح بها على الإطلاق”.
كما لفت إلى أن “السنّة في لبنان يقفون إلى جانب الدولة ومؤسساتها الشرعية، من الجيش اللبناني إلى قوى الأمن الداخلي وسائر الأجهزة الأمنية”، مشيراً إلى أن “الجيش اللبناني هو الذي يحمي الوطن ويدافع عنه، وهذا الجيش كانت له بطولات في الجرود وسواها، في حين أن البعض كان يعمل سياحة لتنظيم “داعش”، ناهيك أن “حزب الله” يتعاطى اليوم ضمن قواعد اللعبة وهذا لا يمرّ على أحد”.
ورأى ريفي أن “مسألة التجنيد وما يحكى عنها فيها الكثير من المغالاة. فثمة أحزاب وتيارات لها أجنحة عسكرية قد تكون متواجدة في الجنوب وصولاً إلى فصائل فلسطينية أخرى، وبالتالي يحاول “حزب الله” الإستغلال ويقول أنه من يدافع عن لبنان ويربِّحنا جمِيلة
وجدّد التأكيد على “أننا قاتلنا إسرائيل في الثمانينات وفي السبعينات، وكنا ولا زلنا إلى جانب القضية الفلسطينية وإلى جانب القرار الوطني الفلسطيني المستقلّ. ونعرف من حاول ضرب المقاومة الفلسطينية في لبنان”، مشيراً إلى أن الجيش اللبناني وقواه الأمنية “يحمون لبنان، ونحن في لبنان في هذه المرحلة إلى جانب أهلنا في غزّة ونحييّ بطولاتهم واستبسالهم، كما أن خطنا وطني وامتدادنا عربي وهذه مسائل محسومة ولا يحاولنّ أحد تعمية الأمور والإستفادة مما يحصل في غزّة على حساب الدم الفلسطيني الذي يسيل والذي يدفع فواتير باهظة، فيما إيران و”حزب الله” يتفرّجون ويحاولون قطف النتائج السياسية”.