دبوسي يلتقي رئيس غرفة أربيل: لبناء جسور الشراكة بمشاريع المنظومة الاقتصادية في طرابلس الكبرى..

Lebanon On Time –

استقبل رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي الدكتور دارا جليل الخياط رئيس غرفة تجارة وصناعة أربيل، رئيس إتحاد الغرف التجارية والصناعية لإقليم كوردستان، نائب رئيس إتحاد الغرف التجارية العراقية، يرافقه المستشار الإعلامي إسكندر محمد.
وكانت الزيارة مناسبة اعرب خلالها الرئيس دبوسي عن اهمية العمل على تطوير وتعزيز علاقات التعاون بين غرفة طرابلس الكبرى وغرفة وتجارة صناعة اربيل وبناء جسور الشراكة في مشاريع إستثمارية توفرها المنظومة الاقتصادية التي تطلقها غرفة طرابلس الكبرى وتتمثل بمنظومة إقتصادية متكاملة تتواجد في منطقة شرقي المتوسط وتتلخص بإعتماد مرفأ ومطار إقليميين دوليين واقامة منصة للنفط والغاز تعزز العلاقات الإقتصادية العراقية عموماً ومع إقليم كوردستان خصوصاً وذلك وفقاً لتطلعات القطاع الخاص في كلا الجانبين.

و كانت جولة للرئيس الدكتور جليل الخياط على مختلف مشاريع غرفة طرابلس التي تندرج في إطار التنمية المستدامة لا سيما مختبرلت مراقبة الجودة التي تمتلك الإعتمادية الدولية ومركز التطوير الصناعي وأبحاث الزراعة وسلامة الغذاء.

ومن  ثم أدلى الدكتور الخياط بتصريح أعرب خلاله عن اعتزازه بتلبية الدعوة الكريمة من السيد الرئيس توفيق دبوسي ونتمنى له الإستمرار في خدمة غرفة تجارة طرابلس والشمال وكل لبنان  وفي الواقع ان ما شاهدناه من انجازات هو محط فخر وإعتزاز ونهنئىء الرئيس دبوسي والسادة أعضاء مجلس إدارة الغرفة عليها ولمدينة طرابلس دوام التقدم والازدهار.
واضاف الخياط: ما اطلعنا عليه في المختبرات الموجودة ومدى الرعاية التي تتلقاها المواد الغذائية والفحوصات المخبرية المتعلقة بالمواد المختلفة هي بالفعل خدمة مميزة للشعب اللبناني .
وفي الختام لفت الخياط الى أن الإطلاع على مرتكزات المشروع الإستثماري الكبير المتمثل بالمنظومة الاقتصادية المتكاملة التي تفضي الى بناء ميناء جديد وصوامع للحبوب والغلال وإقامة منصة للنفط الغاز وبشكل خاص المطار نرى فيه مشروع حلم نتمنى تحقيقه في القريب العاجل حيث ستعم منافعه على كل لبنان وكل بلدان المنطقة العربية بما فيها العراق وسوريا والاردن حيث سيكون نقطة جذب لنقل البضائع من بلدان الخليج الى البحر الأبيض المتوسط بصورة مباشرة ومضمونة ونتمنى ايضاً لهذه المشاريع التحفيزية ولأهل طرابلس التقدم والازدهار ويتم تجاوز كل المعوقات من امام  خطط التعافي في لبنان لتعود صورته الجيدة في محيطه والعالم.