علّق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب على حادثة العثور على كوكايين في البيت الأبيض مستخدما منصته “تروث سوشيال”. وقال ترمب، يوم الأربعاء: “هل يعتقد أي شخص حقا أن الكوكايين الذي عثر عليه في الجناح الغربي للبيت الأبيض، القريب جدا من المكتب البيضاوي، مخصص لاستخدام أي شخص آخر غير هانتر وجو بايدن؟”.
وأضاف أن وسائل الإعلام، التي وصفها بـ”الكاذبة”، ستبدأ على الفور في الترويج بأن المسحوق الذي تم العثور عليه لم يكن مادة كوكايين، وإنما “أسبرين”، وأنه تم العثور على كمية قليلة جدا منه، حسبما أوردت صحيفة “إندبندنت” البريطانية.
واختتم تعليقه قائلا: “سيتراجع صخب هذه القصة تدريجيا إلى الصفر”.
وأعلن جهاز الخدمة السرية يوم الأربعاء، أن بودرة بيضاء عُثر عليها في البيت الأبيض واستدعت استنفارا أمنيا قصير الأمد تبيّن أنها كوكايين.
وتم العثور على البودرة في الجناح الغربي الأحد وقد تم التعامل مع الأمر على أنه خطر محتمل استدعى عملية إجلاء قصيرة الأمد.
وخلص تحليل أولي للمادة أجراه جهاز الإطفاء في العاصمة واشنطن إلى أن المادة هي كوكايين على ما يبدو وليست خطرا من نوع ما أو هجوما معينا.
وأثار العثور على المسحوق الأبيض تكهّنات في وسائل الإعلام الأميركية بشأن هوية الشخص الذي خلّفها وراءه.
وكان الرئيس بايدن وعائلته خارج البيت الأبيض طوال نهاية الأسبوع.
وأفاد أنتوني غوليلمي المتحدث باسم جهاز الخدمة السرية الذي يتولّى حماية الأبيض بأنه “تأكّد للتوّ أن المادة التي عثر عليها هي كوكايين، وتحقيقنا جار”.
وبحسب تقارير إعلامية أميركية، فقد عثر على مادة الكوكايين في الطابق الأرضي للجناح الغربي الذي يضم المكتب البيضاوي ومنشآت أساسية أخرى.
وأشارت تقارير إلى أن المادة عثر عليها في منطقة يتم إبلاغ المجموعات التي تزور المقر الرئاسي بوجوب ترك هواتفهم فيها لدواع أمنية.