Lebanon On Time _
أنهى الموفد القطري وزير الدولة في وزارة الخارجية محمد بن عبد العزيز الخليفي زيارته الاستكشافية للبنان، أمس، بعد استكمال جولته على القيادات اللبنانية المدرجة في جدول اعمالها. وأكدت مصادر مطلعة على مجريات مهمته في يومها الثاني أنه واصَل الاستماع إلى مقاربات الشخصيات السياسية التي التقاها لأزمة الشغور الرئاسي مُستمزجاً آراءها حول الاحتمالات الممكنة لإنهائها.
وفي المعلومات أنّ الشخصيات الحليفة لرئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية، والتي التقاها الخليفي، حرصت على تأكيد دعمها الصريح له وشرحت الحيثيات التي استندت اليها في تأييد انتخابه رئيساً للجمهورية.
وفيما لم يطرح الموفد القطري أي مبادرة سياسية لمعالجة مأزق الشغور، صرّح بعض الذين اجتمعوا به أنهم شعروا بأن زيارته رَمت الى استطلاع الواقع عن قرب لتبيان ما اذا كان هناك مجال لتفعيل الدور القطري في الملف اللبناني.