Lebanon On Time _
تشهد المناطق اللبنانية، من بينها العاصمة بيروت، تراجعا في مستوى خدمة الإنترنت خلال أوقات متفرقة، وانقطاعاً كاملاً في أحيان أخرى، نتيجة تأثير الإضراب المفتوح لموظفي “أوجيرو”، في حين أن بعض الخبراء يرسمون صورة قاتمة لهذا القطاع اذا استمرت الأزمة على حالها.
انقطاع الانترنت، خصوصاً لدى الأجهزة العسكرية والأمنية، أمر بغاية الخطورة. وجديده، انقطاع الانترنت بشكل متقطع لدى جهاز الأمن العام، وداخل مراكزه، أسوة بباقي المؤسسات العاملة في لبنان بشكل عام، ما يؤثر سلباً على مستويات مختلفة منها الجزء المتعلق بتسيير شؤون المواطنين، الأمر الذي يؤدي إلى مزيد من العرقلة في إنجاز المعاملات أو البت بالملفات.
وفي هذا الصدد ، تنشط المديرية العامة للأمن العام في الآونة الأخيرة لتسيير شؤون المواطنين بشكل سريع تفادياً للتأخير.
في حين يؤكد مصدر أمني داخل المديرية أنّ التركيز اليوم على سرعة إنجاز المعاملات والملفات، وانقطاع الانترنت عنصر معطّل لعملنا داخل المديرية، لكن لاحقاً نحاول قدر الإمكان التعويض عما فاتنا أو تأخرنا بإنجازه. ويقول: “مستمرون في تأدية مهامنا رغم كل الظروف. نحن في ظرف دقيق، ومهما واجهنا مع المواطنين من عراقيل، فإننا نبذل كل جهد لكي تكون خواتيم الأمور ايجابية”.