رصد Lebanon On Time –
ها هي ٢٠٢٣ تطل علينا في لبنان دون أن نتقدم خطوة إلى الأمام، بل بالعكس، لم نزل نتراجع ونتخبط في الأزمات التي تتفاقم يومًا بعد يوم دون أي حسّ بالمسؤولية من قبل الطبقة السياسية الحاكمة، فبعد أن نهبت البلد بطريقة بشعة، ورمت به إلى شفير الهاوية، ها هي اليوم تتكابش فيما بينهما بخصوص قضية انتخاب رئيس للجمهورية مُدخِلةً البلد في فراغ رئاسي خطير في هذه المرحلة الحساسة التي يمرّ بها لبنان، دون أي اعتبار لوضع الناس وإحساس بمعاناتهم، فسيبقى التعطيل هو سيد الموقف حتى يتمكّنوا من الإتيان برئيس يشبههم، يمرر صفقاتهم ويغض الطرف عن سرقاتهم، ولكن للباطل جولة وللحق ألف جولة، فلننتظر!