رصد Lebanon On Time –
إن ما حصل أمس في جلسة مجلس الوزراء التي دعا إليها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي؛ يؤكّد أننا نعيش في هذا البلد بمسرحية أو مسلسل درامي، ولسنا في دولةِ يُفترض أن تراعي الوضع العام للبلد، وتتصرّف مجتمعةً بحكمة ومسؤولية بما ينفع الشعب اللبناني، واضعةً مصلحة البلد فوق حساباتها ومناوراتها السياسية، بعكس ما جرى أمس في الجلسة حيث تغيّب عدد من الوزراء الذين هم في الأصل يعملون عند الشعب وموجودون لتسيير شؤونه؛ لأسباب سياسية معروفة، فرفضوا المشاركة في الجلسة وحاولوا تعطيل النصاب علمًا أن هذه الجلسة دُعي إليها للبتّ بأمور تتعلق بالوضعين: الصحي والمعيشي، فأيّ دولةٍ هذه التي يتخلّف موظفون فيها بهذا المستوى عن تأدية الواجب الذي هم موجودون من أجله؟