وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية، يوم الجمعة، على أول دواء يمكن أن يؤخّر تطور مرض السكري من النوع الأول.
ويستهدف الدواء Teplizumab مشاكل المناعة الذاتية التي تسبب مرض السكري من النوع الأول T1D، بدلاً من أعراضه.
وعن أهمية الدواء، قال مدير قسم السكري واضطرابات الدهون والسمنة في مركز تقييم الأدوية الدكتور جون شاريتس، في بيان إن “تأخير ظهور مرض السكري من النوع الأول سيكون له تأثير هام على الحياة اليومية للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري وعائلاتهم والنظام الصحي العام”.
وأضاف شاريتس، “سيحرر ذلك المرضى من العبء المستمر والضغط الناتج عن مراقبة نسبة السكر في الدم وإعطاء الأنسولين”، وفق ما نقلت وكالة “يو بي آي” للأنباء.
وتابع، “سيمنح الدواء المرضى المزيد من الوقت ليعيشوا حياتهم من دون حقن الأنسولين، أو وخزات الأصابع التي تقيس نسبة السكر”.
إشارة إلى أن الأشخاص الذين لديهم اثنين أو أكثر من الأجسام المضادة الذاتية المرتبطة بالـT1D والذين بدأت مستويات السكر في الدم لديهم غير طبيعية، في خطر كبير للإصابة بالمرض.
ويوصف مرض السكري بـ”القاتل الصامت”، نظراً لأن غالبية الذين يصابون به لا يدركون ذلك، إذ أنه غالباً لا يظهر أعراضاً مبكرة.