تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، “بتحرير” إيران، وقال إن المحتجين الذين يعملون ضد حكومة البلاد سينجحون قريبا في تحرير أنفسهم.
وقال بايدن، خلال حملة انتخابية واسعة النطاق في كاليفورنيا، بينما تجمع العشرات في الخارج حاملين لافتات تدعم المحتجين الإيرانيين، “لا تقلقوا، سنحرر إيران. سيحررون أنفسهم قريبا”. ولم يسهب بايدن في الكلام، كما لم يحدد الإجراءات الإضافية التي سيتخذها خلال التصريحات التي ألقاها في كلية ميراكوستا بالقرب من سان دييجو.
ولاحقا، أوضح المتحدث باسم البيت الأبيض، الجمعة، أن الرئيس بايدن كان “يعبر عن تضامنه” مع المتظاهرين، عندما قال، “سنحرر إيران”.
وأثار التصريح رد فعل غاضب من النظام في طهران، وجاء متجاوزا لسياسة الرئيس السابقة، التي صيغت بعناية حتى لا تشير إلى تورط أميركي مباشر في حركة الاحتجاج. وأفاد البيت الأبيض بأن بايدن كان يعبر عن دعمه لحركة الاحتجاج، ولا يشير إلى نهج جديد.