أكد النائب ميشال معوض، أننا “نطرح مشروعاً انقاذياً واصلاحياً إنما الفريق الآخر لا يريد ذلك، إذ هناك فريق حضر وفريق غاب، ونريد أن نذكر اللبنانيين أن لبنان بحالة انهيار، والكل مقتنع أن هذا الاستحقاق يجب أن يكون مدخلاً جدياً للإنقاذ”.
وإذ توجه معوض الى أطياف المعارضة قائلاً، إن “الطريق الوحيد للوصل إلى فريق إصلاحي سيادي هو أن نتوحّد لأن كبّ الأسماء يوصلنا إلى رئيس تسوية لا يحمل مشروعاً انقاذياً أو إصلاحياً”، أشار إلى أن “لبنان بحاجة إلى العودة الى الثوابت الوطنية والحاضنة العربية والدستور والإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي وإلى وحدة اللبنانيين حول مشروع الدولة، ونحن عملياً نحمل مشروعاً جدياً “ومكملين في”، داعياً كل الكتل المُعارِضة إلى استكمال الحوارات.
وأضاف، “الإنقاذ ليس مسؤولية طرف إنما مسؤولية الجميع، والمصالحة ليست بين أحزاب وطوائف، ويجب أن تكون تحت سقف الدولة لا سقف السلاح وجرّ لبنان إلى محور آخر”.
وعن العلاقة مع تكتل الاعتدال الوطني، أوضح أن “هناك تقدم حقيقي في النقاشات، ولا نقاط خلاف معهم، إنما هناك نقاشات حول كيفية مقاربة ملف انتخاب الرئيس”.
وشدد معوّض على أن “هناك من يكرر شعار الرئيس القوي الذي استُخدم عام 2016 ولم يوصلنا إلى نتيجة، تحت شعار الرئيس التوافقي، واللبنانيون بحاجة إلى حلّ لا الانتظار على طوابير الذل أمام المحروقات والأدوية والأفران، والحل يأتي بتوصيف حقيقي للمشكلة”، مشيراً إلى أن “إعادة التسويات على حساب اللبناني تحت شعار الرئيس القوي والرئيس التوافقي لن تؤدي إلى انقاذ، لأننا لا نريد حلولاً رمادية بل يجب الاعتراف بعدم القدرة على الاستمرار على هذا النحو”.