بدأت قوات الأمن الإيرانية بالتركيز على طلاب المدارس، وسط عجز السلطات في إيران عن وضع حد للتظاهرات والاحتجاجات التي دخلت أسبوعها الرابع، بعد أن انطلقت شرارتها تنديدا بوفاة الشابة مهسا أميني، إذ بعد حملة اعتقالات للطلاب طالت عدة جامعات في البلاد، لاسيما في طهران، جاء دور المدارس الثانوية.
وأقدمت قوات الأمن خلال الساعات الماضية على اعتقال تلاميذ من داخل مباني المدارس، واقتادتهم على متن شاحنات لا تحمل لوحات ترخيص، بحسب ما أفاد ناشطون، فضلا عن موقع “تصوير 1500” المعروف، والذي اعتاد على نقل صور وفيديوهات الاحتجاجات المختلفة في البلاد.
كما أغلقت السلطات جميع المدارس ومؤسسات التعليم العالي في محافظة كردستان، لاسيما سنندج التي باتت تشكل “قنبلة موقوتة” بوجهها، في إشارة إلى أن الحكومة لا تزال قلقة بشأن موجة المعارضة هذه التي لا تزال مستمرة بعد أسابيع على وفاة أميني، الشابة البالغة من العمر 22 عاماً.