جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / خلافات داخل “التغييريين”… منيمنة وقعقور وزرازير “دايرن المعارضة”‏
taghyir(1)

خلافات داخل “التغييريين”… منيمنة وقعقور وزرازير “دايرن المعارضة”‏

 
علمت «الشرق الأوسط»، من مصدر نيابي بارز في تكتل «قوى التغيير»، أن “التكتل عقد، ليلة أول من أمس، اجتماعاً مطولاً انتهى ‏إلى تأكيد الخلاف حول الآلية المطلوبة لاتخاذ القرارات بسبب إصرار بعض النواب على أن تُتخذ بالإجماع، في مقابل رأي آخر ‏يتزعّمه العدد الأكبر من النواب يطالب باللجوء إلى التصويت في حال استعصى عليهم تأمين التوافق‎.‎‏”‏
وكشف المصدر أن “الاجتماع لم يتطرق إلى إنجاز الاستحقاق الرئاسي، مع أن الخلاف حول التوصل إلى مقاربة موحّدة لا يزال قائماً. ‏وقال إن النواب إبراهيم منيمنة وحليمة القعقور وسنتيا زرازير وفراس حمدان يقودون المعارضة داخل التكتل الرافضة للجوء إلى ‏التصويت في اتخاذ القرارات، في حال تعذّر التوافق عليها، في مقابل النواب ملحم خلف وبولا يعقوبيان ووضّاح الصادق وياسين ‏ياسين ورامي فنج ومارك ضو ونجاة صليبا عون وإلياس جرادة وميشال الدويهي الذين لا يرون مبرراً للجوء إلى التصويت في حال ‏عدم تأمين الإجماع لاتخاذ القرارات”. ‏

وتوقّف المصدر أمام مقاربة التكتل لانتخاب رئيس للجمهورية، وأكد أن ترشيحه في دورة الانتخاب الأولى لسليم ميشال إده لم يكن ‏لتفادي الخلاف بداخله فحسب، وإنما جاء بعد التوافق على اسمه، وأن خلف هو من اتصل به في وقت مبكر قبل موعد انعقاد الجلسة، ‏وأبلغه بأن المعارضة اتخذت قرارها بترشيحه لرئاسة الجمهورية”. وقال إن “إده فوجئ بقرار ترشيحه ولم يكن يخطر في باله الترشح، ‏واضطر لإصدار بيان فور انتهاء الجلسة شكر فيه من أيّده وأعلن عزوفه عن خوض الانتخابات، ورأى أن إده كان يعتقد أن المعارضة ‏اتخذت قرارها بدعم ترشّحه إلى أن اكتشف أنه نال 11 صوتاً هي أصوات النواب المنتمين إلى تكتل التغيير الذين حضروا الجلسة ‏والتي غاب عنها منيمنة ونجاة صليبا عون. وتطرّق إلى مقاربة التكتّل للاستحقاق الرئاسي”.‏

‏ وأضاف أن “عزوف إده عن الترشح بخلاف إرادته، كان وراء ترحيل الانقسام بين النواب الأعضاء في التكتل ولم يعد أمامهم من ‏خيار سوى العودة إلى الأسماء الواردة في لائحة المرشحين التي أعدّها التكتل، وهم إضافة إلى صلاح حنين، ناصيف حتي، وزياد ‏بارود، فيما تردّد أن لدى عدد من النواب رغبة في إضافة اسميْ نعمت أفرام وناجي أبو عاصي إلى اللائحة، وكريم إميل بيطار الذي ‏اعتذر لاحقاً عن الترشح.”‏