Lebanon On Time –
احتفل موقع “صدى الضاحية” بالذكرى السنوي السادسة لإنطلاقته وفي اجواء المولد النبوي الشريف برعاية مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف تحت عنوان “لولا اعلام المقاومة لضاع الانتصار” في المركز الصحي الاجتماعي في بلدية الغبيري.
حضره وزير الاعلام زياد المكاري ممثلاً بالمستشار الاعلامي مصباح العلي، النائبين السابقين حسن يعقوب وانور جمعة، المستشار الثقافي الايراني السيد كميل باقر، رئيس المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ وفعاليات سياسية وممثلي الفصائل الفلسطينية.
و القى كمثل وزير الإعلام، المستشار مصباح العلي كلمة إعتبر فيها ” الحديث عن الضاحية الجنوبية يقترن بالمقاومة والتحرير والصمود، و كنا نتابع اثناء عدوان تموز مشاهد القنابل الضخمة التي تنهال على ابنيتها، ولسان حال أهلها الصامدين” فدى المقاومة”
هذا هو العشق الازلي الابدي وهنا يكمن سر المقاومة وسحرها.
في العام ٢٠٠٦ تحولت الضاحية الى اسطورة الصمود بفضل الزملاء الإعلاميين. كانت العيون شاخصة على قناة المنار ومعها نبضات القلب، فطالما المنار حاضرة يعني ان المقاومة بخير وكانت مشاهد الحاج محمد عفيف الصحفي الميداني الشغوف بالصورة والحرف والصوت من اجل تقديم الحقيقة، فمع العدو المواجهة بين الحق والباطل كما بين الوهم والحقيقة.
اضاف ” يستوقفني أمر لا بد الإشارة اليه وهو اهمال الدولة لأحزمة البؤس والفقر في ضواحي بيروت كما المدن الكبرى من غير الجائز التعامل مع هذه الاحياء كونها موطىء قدم هجرة داخلية، حيث ينزح إليها اهل الريف هرباً من شظف العيش وأملاً في التعليم والعمل والسكن”.
تابع “هذه الضواحي ليست مرتعاً للبؤس والفقر والجهل والتخلف وهنا ينبغي تصحيح صورة نمطية عن الضاحية كما باب التبانة في طرابلس، فالمناطق الشعبية ليست بؤرة للفوضى او للعنف أو الارهاب أو الخطف وغيرها من موبقات. ”
و أشار ممثل وزير الإعلام” باب التبانة كما الغبيري يقطنها أناس شرفاء مهملة من ناحية الخدمات في شتى المجالات وتحتاج إلى تنظيم، وهي مسؤولية الدولة بمطلق الأحوال”.
و توجه المستشار مصباح العلي إلى القيمين على موقع “صدى الضاحية”، الذي يصح فيهم “المغامرون الجدد”
ألم تتعبوا من ذلك الشغف المؤلم؟
ألم تنهكوا من مصاعب الانتاج الصحافي، والبحث عما يسد الرمق ويجعل من ال site شغال.
و ختم العلي ” مؤسف ومخجل عدم مساعدتكم. والعجز في التقليل من معاناتكم في فاتورة الكهرباء او الانترنت وهي قضايا بسيطة.”