فشل الجلسة الاولى لانتخاب رئيسا للجمهورية ومعوض الأوفر حظاً

انعقدت الجلسة الأولى لانتخاب رئيس للجمهورية في مجلس النواب، التي دعا إليها الرئيس نبيه بري، بحضور ١٢٢ نائب، وسطَ غياب ٦ نواب، ٤ نواب قدموا اعتذارهم عن الحضور وهم: نجاة عون، نعمة أفرام، فؤاد مخزومي، ابراهيم منيمنة، ونائبان تغيّبا قصدًا عن الحضور.
وقبيل بدء الجلسة أشار النائب أشرف ريفي، إلى أن: “مرشّحنا الحالي ميشال معوّض ابن الشهيد رينيه معوّض ومن خلال هذه الجلسة سنؤسّس للتغيير”.
ومن جهته، أعلن النائب سجيع عطية، أنه “سيكون لدينا موقف بارز وموحد ومتميز، نحن نواب الاعتدال الوطني، وإذا تم الانتخاب سيكون واضحاً”.
وكذلك أشار النائب أسعد درغام إلى أن “جلسة مجلس النواب اليوم جس نبض لكل الفرقاء السياسيين ليتحملوا مسؤولياتهم”.
وقال، “سنصوت بورقة بيضاء ولا ضغط من قبلنا أو تزريك لأحد”.
وبدوره أعلن عضو تكتل الجمهورية القوية النائب ملحم الرياشي أن “ترشيحي لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع كان لرفع المعايير واليوم نريد التصويت للنائب ميشال معوّض ابن شهيد اتفاق الطائف”.
فيما أوضح النائب هادي أبو الحسن، أن “موقف كتلة اللقاء الديمقراطي معلن، ونحن مع رئيس جامع ويحمل رؤية إصلاحية انقاذية ويعيد صياغة علاقة لبنان مع المحيط العربي ويعيد دوره إلى المنبر الدولي”، مؤكداً عبر “الجديد”، “لهذا السبب خيارنا النائب ميشال معوض”.
وفي مستهلّ الجلسة، سأل نائب رئيس مجلس النواب النائب الياس بو صعب رئيس مجلس النواب نبيه بري، “إذا كان في المادة الدستورية ما ينص على ضرورة أن يكون رئيس الجمهورية مارونياً؟”، ليرد عليه بري، “هذا عرف، شو طمعان فيها؟”.
وبدوره، سأل النائب فريد الخازن رئيس مجلس النواب نبيه بري عن غياب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عن جلسة انتخاب رئيس الجمهورية فردّ بالقول، “أنا قلتلو مش ضروري تحضر”.
وأثناء توزيع الأوراق للبدء بانتخاب رئيس للجمهورية، ساد بعض الفوضى بين النواب، ليتوجه إليهم رئيس مجلس النواب نبيه بري قائلاً، “شو قاعدين بقهوة؟”.
وقد انتهت الدورة الأولى بـ63 ورقة بيضاء و36 ميشال معوض و11 سليم إده و10 لبنان و1 نهج رشيد كرامي و1 مهى أمينة، دون تأمين النصاب للدورة الثانية.

وفي نهاية الجلسة الأولى لانتخاب رئيس للجمهورية والتي باءت بالفشل، أشار رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى انه “إذا ما صار في توافق وإن لم نكن 128 على توافق لا قدرة على الانتخاب”.
وأضاف، “عندما نرى أن هناك توافقاً لكل حادث حديث”.
وسُئل من قبل أحد النواب، “يعني بعد 10 أيام بتدعي للجلسة دولة الرئيس؟”.