الدكتورة علا القنطار تطلق موقعها الإلكتروني

أطلقت الدكتورة علا القنطار موقعها الإلكتروني

Associationavecexpat.com

في حفل أقيم أمس وشارك فيه وزير الاعلام زياد مكاري ممثلا بمستشاره مصباح العلي، وزير الثقافة القاضي محمد بسام مرتضى ممثلا بالمحامي سليمان علوش، رئيس المجلس الوطني للإعلام عبد الهادي محفوظ،  نقيب الصحافة جوزف القصيفي ممثلا بعضو مجلس النقابة صلاح تقي الدين، أمين عام المدارس الكاثوليكية الأب يوسف نصر، رئيس بلدية عاليه وجدي مراد،  مديرة القسم القانوني في هيئة الأسواق المالية في لبنان الأستاذة الجامعية كالين معراوي وعدد من الشخصيات السياسية والتربوية والأمنية.

بداية دقيقة صمت عن روح نائب رئيس مجلس النواب السابق فريد مكاري، فالنشيد الوطني اللبناني.
القنطار

وتحدثت القنطار عن الغاية انشاء هذا الموقع وقالت:”الاعلام رسالة إنسانية وحاجة وطنية تحقق الاهداف، ونجتمع اليوم للاعلان عن إطلاق موقعنا الالكتروني:

Associationavecexpa

وهو لمساعدة الشباب في لبنان وبلاد الاغتراب. انطلق من لبنان حيث حصلنا على العلم والخبر، وسيضم فريق عمل ومراسلين في كافة المناطق، وسنكمل في باريس، وسنصبح جمعية على أمل أن يصبح الموقع منتشرا في جميع أنحاء العالم. ان دعمكم  هو الأساس مع القراءة والمتابعة والتشجيع وثقتكم مصدر قوتنا.

 

وزير الثقافة

وقال ممثل وزير الثقافة المحامي سليمان علوش :” ان نكون في افتتاح موقع إلكتروني أشبه بأن نكون في افتتاح مواقع ومراكز إعلامية على مستوى العالم لما لهذه المواقع من انتشار سريع.

اضاف: فرنسا قدمت الكثير للبنان في المجال التربوي والتعليمي والثقافي، وكان لها دور في إعطاء المنح للطلاب اللبنانيين والخريجين اللبنانيين الذين أغنوا الساحة اللبنانية بعلمهم وفكرهم. ولقد كان لفرنسا أيضا دور كبير من خلال المعاهد الثقافية والتعليمية والجامعات الفرنسية ومن خلال والتوأمة بين الجامعات الفرنسية واللبنانية، وهذا ما نقدره. ونتمنى أن يسهم هذا الموقع في التواصل والتلاقي ما بين الحضارات وفي الحوار الإنساني الإنساني الفرنسي اللبناني، وان يشكل جسر تواصل بين الثقافة اللبنانية والفرنسية وسببا لنشر وبث الوعي في المجتمعين اللبناني والفرنسي.
وزير الاعلام

واعتبر ممثل وزير الاعلام المستشار مصباح العلي: أن المشاركة في هذا الحفل نابعه من ثوابت الوزير مكاري التي وضعها منذ اليوم الأول وهي: ان حرية الإعلام حق مقدس وحرية التعبير لا تمس. أن حصانة الصحافيين المسؤولة واعتبار الوزارة وزارة كل الاعلاميين فعلا وقولا.

والتنظيم وليس الرقابة، والعمل  على رفع المستوى المهني عبر التعاون الوثيق مع جناحي  الإعلام في لبنان الرسمي والخاص.

اضاف ان هذه الثوابت تسعى الى اعادة الإعلام اللبناني الى الإشعاع العالمي. واعتبر أن الموقع الجديد بفكرته الرائدة النابعة من ربط اللبنانيين المقيمين والمغتربين تجربة تستحق الإعجاب والتقدير والثناء، كما ان انتشار المواقع الإلكترونية خارج المجال السياسي هي ظاهرة صحية وايجابية.
محفوظ

اما رئيس المجلس الوطني للإعلام عبد الهادي محفوظ فرأى  أن المشاركة الواسعة للمرأة في تأسيس المواقع الإلكترونية الاعلامية أمر ملفت للنظر، وهو مؤشر للدور الوازن للمرأة في تصويب الأداء السياسي والاعلامي.

وأعلن ان عدد المواقع الإلكترونية الاعلامية المسجلة لدى المجلس الوطني للإعلام تجاوز عدده الألف،  وما يلفت النظر في الشهرين الماضيين هو العدد الكبير لسياسيين تقدموا بطلبات علم وخبر لدى المجلس الوطني لمواقع اعلامية الكترونية، ولعل السبب هو البحث عن منصات اعلامية وسياسية خاصة او نتيجة الإدراك لدورها في العلاقة مع الجمهور والناخبين.  معتبرا أنه يمكن للإعلام الإلكتروني أن يستعيد مكانة لبنان كموقع اول اعلامي في العالم العربي.

ورأى ان ما يسيء الى المواقع الإلكترونية هو غياب المهنية أحيانا او استخدامها للابتزاز ونشر الأضاليل، ولقد حاول المجلس معالجة هذا الامر عبر التدريب وصناعة الخبر والالتزام بالمعايير الاخلاقية وعبر الاجتماع بين المجلس الوطني والمواقع حيث تم الإتفاق على الاحتكام في الممارسة الاعلامية الى بروتوكول وضعته اللجنة المؤقتة للمواقع ولميثاق الشرف الاعلامي الذي وضعه المجلس الوطني للإعلام. ورأى ان لبنان يعاني من تلازم الازمات ويقترب من توصيف الدولة الفاشلة ومن الانهيار الكلي. ويجب الاعتراف باستحالة اي حل داخلي للأزمات اللبنانية المتشابكة لكن الحوار الداخلي يسهم الى حد بعيد بايجاد مخارج مع الخارج الدولي والاقليمي ويخفف من مأساة اللبنانيين ومن بؤسهم.
نقيب المحررين

واعتبر ممثل نقيب المحررين صلاح تقي الدين  أن كثرة المواقع الاعلامية  في لبنان تتسبب بفوضى اعلامية في ظل غياب قانون ينظمها، وهو أمر في غاية الخطورة، ويجب الا يستمر طويلا، وعلى المواقع أن تكون مؤسسات بكل ما تحمل الكلمة من معنى. هناك معايير ومواصفات تماثل عملية إصدار الصحف الورقية وإطلاق المحطات التلفزيونية والاعلامية، يجب أن تؤخذ في الاعتبار،  ولا بد من وضع الأسس الناظمة التي تضع هذا القطاع على السكة الصحيحة.

اضاف: نبارك للدكتورة القنطار  الموقع الجديد، املا أن يحمل اطلاقه اضافة نوعية الى الإعلام اللبناني. ونحن على يقين بأن التباشير واعدة أمام مؤسسة ستسمو بعطائها لأنها مبنية على رسالة الحرية والوطنية.
الأب نصر

واعتبر  الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب نصر ،  أن الهدف من التربية هو بناء الإنسان وهذه العملية تحتاج الى دعم من الإعلام الذي يستطيع الإضاءة على انجازات التربية والأمور الإيجابية التي تحصل فيها على صعيد المدارس، والمؤسسات والجامعات مع المحافظة على استمرارية رسالة التربية.

وأشار الى أن صمود القطاع التربوي هو أمر أيجابي يجب الإضاءة عليه والمساعدة على تطبيقه وتنفيذه عمليا على الأرض.

ورأى ان الأعلام يجب أن يتسم بالمهنية والشفافية والموضوعية.

وطالب بتشريع ينظم الإعلام الاكتروني ويضع أخلاقيات هذه المهنة، مشيرا إلى أهمية هذا الموقع الإلكتروني المتخصص الذي سيربط بين المقيمين والمغتربين.
المعراوي
أما  الأستاذة الجامعية المعراوي فتحدثت عن تجربتها في الترشح للانتخابات النيابية الفرنسية عن المغتربين. وشددت على أهمية القطاع التربوي في لبنان وعلى وقوف فرنسا الى  جانب هذا القطاع ومساعدته من مؤسسات واستاذة وتلامذة، وعلى ضرورة ان يصمد القطاع التربوي في وجه كل الأزمات التي تعصف له وعلى أهمية هذا الموقع في الربط بين المقيمين والمغتربين.
مراد

أما رئيس بلدية عاليه وجدي مراد فشدد على أهمية الجامعة اللبنانية التي خرجت الكثير من الكفاءات التي تحتل مكانة في الدول العربية وأوروبا، وضرورة المحافظة عليها.

ورأى أن المطلوب من الجمعية ان تقوم بالتواصل بين لبنان وفرنسا والجامعات فيها لمساعدة الطلاب اللبنانيين في ما يحتاجون اليه خدمة للعلم والثقافة.
ابو نجم

أما الخبير في تكنولوجيا المعلومات ومواقع التواصل الاجتماعي  روني ابو نجم فتطرق للتحديات التي تعترض المواقع الإلكترونية ومن بينها التحديات التقنية والاعلامية والأخلاقية ومن ضمنها الاخبار الزائفة والصعوبة في التأكد من مصداقية الأخبار وصحتها.
وفي الختام وزعت الدكتورة قنطار شهادات تقدير على المشاركين في هذا الحفل.