ما مصير رواتب المعلمين؟

استقبل وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال الدكتور علي حمية في مكتبه اليوم في الوزارة، وفدا من روابط التعليم الرسمي الثانوي والاساسي والمهني، حيث عرض الوفد واقع المعلمين والمطالب الرئيسية لدى قطاع التعليم الرسمي في ظل ما تشهده البلاد من تفاقم للأزمات على المستويات المالية والاقتصادية والاجتماعية.

وشدد الوزير حمية أمام الوفد بصفته عضوا في اللجنة الوزارية المكلفة متابعة تحسين رواتب العاملين في القطاع العام أنه “لن يدخر جهدا في متابعة المطالب التي نقلها اليه الوفد وخصوصا في ما يتعلق بموضوع دفع المساعدة الاجتماعية للمعلمين، وكذلك الأمر بالنسبة لبدل النقل، وموضوع الاستشفاء وتحسين الرواتب.

وتابع حمية، “ومن خلال الواقع المالي الذي تعانيه الخزينة العامة وضرورة ان يربط موضوع الزيادات بتحصيل إيرادات مالية لخزينة الدولة وذلك من خلال عودة الإدارات العامة للعمل كونها الباب لتحصيل الإيرادات”.

واقترح على الوفد “أن تكون المطالب المالية متدرجة تتلاءم مع إيرادات الدولة المالية والتي يجب العمل على زيادتها من خلال تفعيل المرافق العامة وتحسين خدماتها وهذا ما قمنا به في وزارة الاشغال العامة والنقل من خلال إقرار القوانين الأربعة في الجلسة الأخيرة للمجلس النيابي والتي تقارب إيراداتها العشرة الاف مليار ل.ل والتي يمكن من خلالها سد عجز الموازنة العامة”.

وعبر الوفد عن شكره ل”الصراحة التي لمسها من الوزير”، مشيدا بما يقوم به على صعيد رفد خزينة الدولة المالية”، مؤكدا “أنهم كروابط للمعلمين على استعداد للتعاون في سبيل تحقيق المطالب وذلك قبل حلول العام الدراسي الجديد”.