وفيما يغيب اي حديث عن لقاء ثالث مرتقب بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي، وسط انقطاع التواصل بينهما حول تشكيل الحكومة الجديدة، تستمر المناورات الرئاسية بين المرشحين المفترضين لرئاسة قبل نحو 100 يوم على نهاية ولاية العهد، وفيما تغيب الضمانات حصول الاستحقاق في موعده، يستمر التعويل على اتفاق خارجي يعيد لبنان الى دائرة الاهتمام الإقليمي والدولي، وفيما يعول البعض على لقاء علني رفيع المستوى بين السعودية وايران، لا ترى مصادر سياسية بارزة وجود اي مؤشرات على حصول قواسم مشتركة قريبا حول الملف اللبناني، لأنه ليس ضمن الأولويات، ولهذا لن تحصل اي حلحلة مفترضة أيضاً عقب زيارة ولي العهد السعودي الى باريس قريباً. وكل ما يصل من رسائل الى بيروت وخصوصاً من باريس هو تشديد على ضرورة القيام بالاستحقاق في موعده الدستوري.