غداة إطلاق الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله نفير الحرب وحثّه اللبنانيين على الاستعداد لخوض غمارها على قاعدة “الموت أشرف” من عيشتهم الراهنة، “تخرسنت” الدولة وانعقدت ألسنة مسؤوليها وطأطأت السلطة رؤوسها أمام راعيها مسلّمةً بقضائه وقدره، ولم يُسمع لأي من المسؤولين حسّ ولا خبر يعيد الاعتبار للشرعية وحصرية قرارها بالحرب والسلم…
باستثناء موقف خجول من سطر ونصف السطر التزم فيه رئيس الجمهورية ميشال عون حدود الكلام بالعموم تأكيداً على أنّ “لبنان بلد محب للسلام” حافظاً في المقابل “خط الرجعة” بما لا يتعارض مع توجهات نصرالله عبر إعادة التشديد على “تمسك لبنان بسيادته الكاملة وبحقوقه في استثمار ثرواته الطبيعية ومنها استخراج النفط والغاز”.
المصدر: نداء الوطن