حتى الآن عرف سوى القليل عن المشتبه بإطلاق النار على رئيس الوزراء الياباني السابق، شينزو آبي.
واعترف، تيتسويا ياماغامي (41 عامًا)، الذي اعتقل في موقع الجريمة، بإطلاق النار على آبي، بحسب ما ذكرت شرطة نارا نيشي خلال مؤتمر صحافي.
واقتيد إلى مكتب المدعي العام في مقاطعة نارا، ويجري التحقيق معه باعتباره “مشتبهًا به في جريمة قتل”، وفقًا للشرطة.
من هو تيتسويا ياماغامي؟
وقالت شرطة نارا نيشي إنّ ياماغامي، وهو عاطل عن العمل، قال للمحققين إنّه يحمل الكراهية تجاه مجموعة معينة يعتقد أن آبي مرتبط بها، وفقًا لشبكة “سي أن أن”.
ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية “إن.إتش.كيه” ووكالة “كيودو” للأنباء عن الشرطة أن ياماغامي قال أيضا إن والدته متورطة مع المجموعة.
ولم تذكر الشرطة اسم المجموعة، وقالت لشبكة “سي إن إن” إنها لا تستطيع تقديم أي معلومات.
ووصف ياماغامي بأنه شخص “طبيعي تمامًا” وأنه كان يبدو “جاداً” من قبل شخصين على الأقل تفاعلا معه في عمله السابق بأحد المصانع، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء “كيودو”.
ووصف زميل سابق ياماغامي بأنه شخص “كتوم”.
وأضاف “إذا كنت تحدثه عن العمل، فسوف يستجيب، لكنه لم يتحدث عن حياته الخاصة، وقد بدا معتدل الخلق”، وأضاف الزميل السابق أن ياماغامي “كان يتناول الغداء بمفرده في سيارته” وأن “المحادثات معه كانت قصيرة”.
وتابع: “لم تكن هناك مشاكل مع ياماغامي خلال الأشهر الستة الأولى من عمله، حتى بدأ يظهر “إهمالًا تدريجًا” لممارسات العمل، وفقًا لوكالة أنباء “كيودو”.
وأضافت الوكالة إنه في آذار، بدأ ياماغامي في أخذ “إجازة غير مصرح بها” وتحدث عن “مشاكل في القلب” ومشاكل جسدية أخرى، وانتهت خدمته في 15 أيار.
ووصفه موظف لم يكشف عن اسمه بأنه “طبيعي تماما”، لكنه أضاف أنه “لم يتحدث كثيراً”.
وقال ياماغامي للمحققين إنه كان ينوي في البداية قتل آبي باستخدام متفجرات، وفقا لهيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية “إن.إتش.كيه”.
وكان ياماغامي يخطط في الأصل لاغتيال آبي في فعالية أقيمت في أوكاياما، وهي محافظة تبعد حوالى ثلاث ساعات بالسيارة عن نارا، بحسب ما ذكرت الهيئة.
وقال للمحققين: “كنت أفكر في قتل رئيس الوزراء السابق هناك (أوكاياما)، لكنني رأيت أن هناك إجراءات تفتيش عند المدخل وشعرت أنه سيكون من الصعب الدخول”.
المصدر: سكاي نيوز عربية