أكد أخصائي الأمراض الجلدية الطبيب الروسي بيتر ميرينكوف، أنه “من الخطأ وضع اللبن والزيت على المنطقة المصابة بالحروق من الجلد”.
وأشار الأخصائي، في حديث لموقع doctorpiter.ru، إلى أن “الأشخاص الذين يصابون بحروق شمسية، غالباً ما يهملون هذه الإصابة، مع أنه من الضروري البدء فوراً بالعلاج، لمنع حدوث مضاعفات”.
أضاف، “العلامات التي تشير إلى الإصابة بحروق شمسية هي:
– أصبح الجلد ساخناً
– احمرار الجلد، وعند الضغط على المنطقة تبقى بقعة بيضاء على الجلد
– لمس المكان مؤلم وغير مريح
– الشعور بأن مكان الإصابة يحترق
– ظهور البثور”
وتابع، “لذلك عند ظهور أي علامة من هذه العلامات، يجب فوراً الذهاب إلى مكان مظلل ووضع غطاء بارد على المنطقة المصابة أو غسلها بالماء البارد، ويفضل تناول أدوية مسكنة لمنع حدوث التهابات”.
وأوضح أنه “يمنع منعاً باتاً وضع منتجات الألبان أو زيت نباتي والفازلين والغلسيرين أو أي شيء يحتوي على دهون على المنطقة المصابة، لأنها تمنع انبعاث الحرارة منها، ما قد يؤدي إلى الإصابة بعدوى”.
ولفت إلى أن “حموضة منتجات الألبان تؤثر في الجلد المصاب، خصوصاً إذا اخذنا بالاعتبار، أن هذه المواد تضاف لها مكملات غذائية عادة. والمصيبة الأكبر هي أن بعض المصابين يأخذون حماماً ساخناً، معتقدين أن هذا “يزيل” السمرة، ولكنهم في الواقع يفاقمون حالتهم الصحية، إذ يبدأ تورم الأنسجة الناعمة”.
وأضاف، “يمنع أيضاً استخدام محاليل محتوية على الكحول في علاج هذه الحروق، لأنها تسبب جفاف الجلد وتفاقم حالته. ولا ينصح أيضاً بغسل هذه المنطقة بالصابون ووضع كريمات دهنية عليها، ولا يحبذ فقع البثور وإزالة الجلد”.
ونوّه الطبيب بحماية المنطقة المصابة بوضع “شاش وارتداء ملابس خفيفة فضفاضة مصنوعة من أنسجة طبيعية، ويمكن لاحقا دهنها بمرهم طبي للإسراع بشفائها”.
وأردف، “للوقاية من حروق الشمس، لا ينصح بالبقاء تحت أشعتها خلال الفترة الممتدة من الساعة 12 ظهراً وإلى الساعة 4 بعد الظهر، بسبب ارتفاع مستوى الأشعة فوق البنفسجية”.
المصدر: روسيا اليوم