إستقبل رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي سفير اسبانيا في لبنان خيسوس سانتوس إغوادو بحضور اعضاء مجلس الإدارة القنصل الفخري لإسبانيا حسام قبيطر، محمود جباضو، خضر حبيب، مديرة الغرفة الأستاذة ليندا سلطان ورجل الأعمال أحمد علم الدين.
بداية رحب الرئيي دبوسي بالسفير إغوادو وبالزملاء مشيراً الى ان لبنان بالرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها في المرحلة الراهنة فهو لا يزال بلد من أغنى الاوطان في هذه المنطقة من العالم بفعل موقعه الجغرافي الإستراتيجي وقدرات أبنائه الذي يسجلون قصص النجاح في بلدان الإنتشار ويتطلع الى توثيق وتطوير العلاقات الثنائية بين لبنان وإسبانيا من طرابلس الكبرى.
وقال : نحن في الغرفة أعددنا دراسات تنهض بلبنان من طرابلس الكبرى وتتمثل بمشاريع إستثمارية كبرى تتمثل بمنظومة إقتصادية متكاملة تتضمن تطويراً لمختلف المرافق الإقتصادية العامة ونحن نشدد على طرابلس الكبرى الممتدة من البترون الى أقاصى الحدود الشمالية في محافظة عكار ليكون للبنان الصدى الإيجابي الذي يرتكز على مبادىء تعزيزشراكة لبنان مع المجتمع الدولي بكافة مكوناته من خلال مشاريعه الإستراتيجية الكبرى متلمسين المستقبل الواعد الذي يتعزز فيه الإستقرار الداخلي والتوافق الدولي.
كما تطرق الرئيس دبوسي الى مشاريع وطنية عامة تساهم في توفير الأمن الغذائي وتفتح المجالات الواسعة أمام الإستثمار وتتمثل بمشروع تشييد إهراءات للقمح والحبوب في حرم مرفأ لبنان من طرابلس الكبرى وكذلك مختلف المشاريع الإنمائية التي تعتمدها غرفة طرابلس داخل مقرها ومنها مختبرات مراقبة الجودة الدولية المعتمدة دولياً ومركز التطوير الصناعي وأبحاث الزراعة والغذاء حيث يلعب دوراً حيوياً في تعزيز حركة الجودة في الصادرات اللبنانية الصناعية والزراعية إضافة الى عملية توثيق المعالم التاريخية والأثرية اللبنانية بتقنيات السياحة الرقمية لتطوير هذا القطاع وتنميته.
من جهته السفير الإسباني أغوادو أوضح أنها المرة الأولى التي يزور فيها غرفة طرابلس وهي بداية للبحث في سبل تطوير العلاقات الثنائية وكيفية السير في خطوات التعاون متطلعين الى أن تتطور علاقات التعاون أكثر فأكثر مبدياً تقديره لكافة المشاريع الكبرى التي تفضل الرئيس دبوسي عرضها مشكوراً لا سيما مشروع المنظومة الإقتصادية المتكاملة ومشاريع أخرى تؤسس لبناء علاقات متكاملة بين السفارة الإسبانية وغرفة طرابلس ولقد بحثنا أيضاً في كيفية الإنطلاق للقيام بأعمال مشتركة تترسخ فيها العلاقات المرتجاة على نطاق رجال الأعمال ومجتمع الأعمال بين البلدين وكلي ثقة أن طرابلس تمتلك كل الإمكانيات لتكون عاصمة لبنان الإقتصادية ومن المفيد جداً أن نعمل معاً على إستثمار كافة الفرص الإيجابية المتاحة من أجل تطوير العلاقات الإسبانية اللبنانية في شتى المجالات.
وختاماً جال الرئيس دبوسي والسفير أغوادو وأعضاء مجلس الإدارة حيث إطلعوا ميدانياً على مختلف المشاريع الإنمائية والتطويرية التي تحتضنها غرفة طرابلس الكبرى وكان خلال الجولة كلمة لعضو مجلس الإدارة والقنصل الفخري لإسبانيا حسام قبيطرأشار فيها الى أن زيارة السفير أغوادو هي الأولى لغرفة طرابلس وسعادته مهتم بالمشاريع الكبرى التي تفضي الى التنمية لا سيما تلك التي تطور العلاقة بين إسبانيا ولبنان ومع غرفة طرابلس بشكل خاص وأنا بصفتي عضواً في مجلس إدارة الغرفة والقنصل الفخري لإسبانيا وددت أن تكون زيارة سعادة السفير أغوادو الأولى الى غرفة طرابلس ليطلع على المشاريع الجبارة القائمة التي يقوم بها الرئيس دبوسي في مقر الغرفة وكذلك المشاريع المستقبلية التي تمتلك الغرفة القدرة على تطويرها لا سيما تلك التي تجعل من طرابلس محورية ومقصداً سواء من خلال المنظومة الإقتصادية المتكاملة أو مشروع تشييد بناء للإهراءات في مرفأ طرابلس والزيارة هي بداية لتعاون كبير ولقد أبدى سعادة السفير أغوادو إعجابه الكبير جداً جداً بكافة مشاريع غرفة طرابلس سواء أكانت المشاريع الحاضرة أم المستقبلية.