شاركت مديرة غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال الأستاذة ليندا سلطان في “ندوة بناء القدرات للإتحاد العام للغرف التجارية الصناعية والغرف التجارية الرئيسية اليمنية” التي نظمتها الغرفة العربية الألمانية في العاصمة المصرية القاهرة بالتعاون مع إتحاد الغرف العربية ” دور غرفة طرابلس والشمال ومنهجية عملها وسبل تطوير هياكلها الإدارية وطرق تحسين خدماتها وتعزيز حركة التواصل مع المنتسبين اليها ” وذلك بحضور أمين عام الغرفة العربية الألمانية عبد العزيز المخلافي ، محمد الصغير عبدالله صالح الشرعبي نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في تعز،عبد الإله علي سعيد الوسابي نائب رئيس غرفة الحديدة، المدير العام لإتحاد الغرف اليمنية محمد محمد قلفة، مدير عام الغرفة التجارية والصناعية في عدن إقبال محمد منيرمحمد ، المدير العام التنفيذي للغرفة التجارية والصناعية في صنعاء، القائم بأعمال مدير عام غرفة تجارة وصناعة حضرموت منيف صلاح لحمدي والدكتور طه أحمد المحبشي المدير التنفيذي لشركة الإستشارات المناطقية.
وكان لمديرة الغرفة ليندا سلطان يوم تدريبي لإتحاد الغرف اليمنية وأعضائه وتمحور حول تحسين هيئة الغرف والتشبيك بينها كما أشارت الى ” تاريخ ولادة غرفة طرابلس التي تعود للعام1870 في الزمن العثماني، ودورها المحوري على الصعد اللبنانية والعربية والدولية، والأطر التشريعية والتنظيمية التي تديرها وتحدد طرق تواصلها مع المنتسبين اليها، وكذلك المشاريع النوعية الخدماتية كالصندوق التعاضدي لأعضاء الغرف اللبنانية إلتزاماً بمسؤولياتها الإنسانية والإجتماعية ومختبرات الجودة ذات الإعتمادية الدولية التي تلتزم بالتطبيقات المتعلقة بالسلامة الغذائية وحاضنة أعمال تشجع على تأسيس وتطوير المشاريع المتوسطة والصغيرة إضافة الى إعدادها لملفات تندرج في إطار التنمية المستدامة مثال الإعتماد على مشاريع الطاقة البديلة وتطوير القطاع السياحي من خلال إطلاقها للركن الذكي للسياحة الرقمية، ومشاريع إستراتيجية تتمثل بمنظومة إقتصادية متكاملة تتواجد في شرقي حوض المتوسط وتلحظ إحتياجات المجتمعين العربي والدولي الى مرفأ يطور خدماته اللوجيستية والى مطار ذكي نموذجي يحاكي مطارات العالم الأكثر تقدماً ومنصة للنفط والغاز وللصناعات البتروكيميائية وخلافها من القطاعات الإنتاجية تساهم في تعزيز الأمن الإجتماعي وتشكل عامل إستقرار يفتح الأفاق الواسعة أمام الإستثمارات الكبرى”.
واضافت المديرة سلطان الى أن غرفة طرابلس الكبرى ” تبني شبكة علاقات واسعة على نطاق الغرف اللبنانية والعربية والدولية والغرف العربية الأجنبية المشتركة كما تبني علاقات مماثلة مع مؤسسات مالية دولية مثال مجموعة البنك الدولي والبنك الأوروبي للتعمير والسلك الديبلوماسي العائد لمختلف البلدان الشقيقة والصديقة وبشكل أساسي الملاحق الإقتصادية لدى مختلف السفارات لتعزيز تواصل أعضاء الهيئة العامة لا سيما المصدرين والمستوردين منهم ومختلف مجالس الأعمال من جنسيات متعددة وتعمل على تطوير علاقات التكامل بين القطاعين العام والخاص من خلال الروابط مع الوزارات والإدارات العامة”.
وخلصت المديرة سلطان الى التركيز على أن لغرفة طرابلس الكبرى خطط لمشاريع إستثمارية نهضوية لا تنهض بالإقتصاد اللبناني وحسب وإنما بالإقتصادات العربية أيضاً وتشجع على بناء الشراكات الإستثمارية وتشكل حوافز تعزز من تبادل الخبرات وتعميق الروابط بين غرفنا التجارية والصناعية والزراعية لا سيما اليمنية منها، واضعةً مشاريعها وخططها بتصرف الجانب اليمني الشقيق وتساعد على تجاوز كل العوامل التي تحول دون تطوير الإقتصادات العربية وتنميتها”.