زار وفد من العشائر العربية من كل المناطق اللبنانية النائب المنتخب اللواء أشرف ريفي، في مكتبه في طرابلس، وقدم له التهاني بانتخابه نائبا في البرلمان، في حضور النائب المنتخب جميل عبود.
وضم الوفد كلا من رئيس العشائر العربية في البقاع الشيخ خالد الحسني النيعم، الشيخ بدر اللويس، الشيخ تركي ابو عيد، الشيخ خالد السعود، الشيخ ديب السعود، رئيس عشيرة عرب اللويس الشيخ سامي اللويس ورئيس بلدية وادي خالد بشير مصطفى.
والبس الشيخ الحسيني باسم العشائر العربية العباءة التراثية للواء ريفي، تعبيرا عن “محبتهم وتقديرهم له وعن تقوية روح الاخوة والمحبة وعن ثقتهم به ليكون قائدا يسهم في انقاذ البلد من المحنة التي يمر بها، اضافة الى سعيه لإحقاق الحق والعدالة” حسبما قال الشيخ الحسني، الذي أكد أن “الزيارة تهدف لوضع اليد مع اللواء ريفي”، لافتا الى ان “العباءة هي رمز العزة والكرامة العربية وتدل على شرف العربي وتمسكه بعاداته وتقاليده وقيمه وثوابته وثقافته”، مشددا على أن “اللواء ريفي هو الرمز الاساس بالدفاع عن العروبة والتصدي لكل محتل ومهيمن”.
وقال: “نحن كعشائر عربية نمد يدنا لكل المخلصين والشرفاء في هذا البلد، ونشد على ايدي اللواء ريفي وكل شخص يشبهه ولديه مواصفاته الوطنية والعربية، ونطلب من شركائنا في هذا الموطن ان يخافوا الله فينا، ويعودوا الى بلدهم والعمل لمصلحة اولادهم واولاد كل لبنان”.
أضاف: “زيارتنا للواء أشرف ريفي هي بداية لتقديم التهاني بفوزه بالانتخابات النيابية ونحن كعشائر عربية نفتخر به بشهامته وشجاعته وعزته، وهذا يوم مميز ومجيد”.
وتابع: “اننا حريصون دائما على السلم الأهلي والعيش الواحد تحت مظلة الشرعية اللبنانية الممثَلة بالجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، واضعين أمننا وأنفسنا وأولادنا وأطفالنا بتصرفهما على قاعدة المساواة مع الفريق الاخر في الثواب والعقاب ولن نرضى ان يكون هناك ست وجارية في البلد، ونحن ندعو الى إحقاق الحق والعدالة والمساواة والى درء الفتنة والوحدة ورص الصفوف وإنزال الحكم العادل بالمجرمين، ونطالب مؤسسات الدولة القضائية والامنية بالقيام بدورها بالقاء القبض على المجرمين لياخذوا قصاصهم”، شاكرا “للواء ريفي وقوفه الى جانب قضيتهم المحقة”.
بدوره اللواء ريفي رحب بالوفد، شاكرا “زيارتهم ومحبتهم”، وقال: “وجودكم بيننا يعطينا قوة وصلابة ونحن واياكم بالسراء والضراء، وسنكون الى جانبكم وسندافع عن قضيتكم ولن نستريح حتى يأخذ الحق مجراه وينصف الظالم ويلقى القبض على المجرمين المدعومين من هذا السلطة الفاسدة المدعومة من ميليشيا ايرانية تدعي انها حزب لبناني”.
أضاف: “نحن واياكم على نهج واحد من الشهامة والشجاعة والكرامة والوجود والعنفوان والوطنية والعروبة، هناك من يعمل على تجريدنا من هويتنا اللبنانية والعربية، ونقول خسئت وسنكون لبنانيين وعربا شاء من شاء وابى من ابى، واليوم نمتلك مكونا لديه من العنفوان والقدرة بالمقابل لدينا شريك لم يحترم هذه الشراكة الوطنية ليستبيح اولادنا بالمحكمة العسكرية والادارات العامة، نقول له اننا مكون اساسي وحقوقنا لا يمكن لاحد ان يسلبها منا وسنستعيدها عاجلا ام اجلا “.
وتابع: “نوجه تحية لعشائر العرب في خلدة ونقول لهم ان أزمتهم أزمتنا، وقد وقفنا الى جانبكم قبل أن نصبح نوابا واليوم سنستمر بوقوفنا الى جانبكم لاخلاء سبيل اولادكم، هناك من اعتدى على عشائر خلدة من خلال قتل احد اطفالهم وبكل وقاحة لم يسلم نفسه للقضاء وبالتالي اضطر اخ المغدور ان يأخذ حق اخيه”.
وأردف: “هناك من اعتدى ولم يوقفه احد بالمقابل هناك من دافع عن كرامته وحياة أولاده، وهناك ما يقارب 22 موقوفا من أولادنا، وبالمناسبة نوجه رسالتنا للمحكمة العسكرية لتعلم ان كرامتنا لن تستباح وأولادنا لن يبقوا كما هو الحال مع اولاد الآخرين في السجون والقاتل يسرح ويمرح والمجني عليه وراء قفص الاتهام”.
وقال: “لاهلنا في العشائر العربية نؤكد اننا سنبقى الى جانبكم وقضيتكم هي اولوية بالنسبة لنا، وقريبا سأقوم بزيارة أبناء العشائر العربية في خلدة، ولن نقبل الا بالمساواة، وللاسف قامت المحكمة العسكرية بأداء غير حكيم وغير عادل وهي فقط تقوم بحركات مراجل على أولادنا فقط، وهذا لن يدوم باذن الله”.
وختم: “نحن الى جانبكم مسلمين ومسيحيين وسبق أن طرحت الموضوع مع حليفنا في الوطن القوات اللبنانية وكل السياديين والمستقلين، واتفقنا بأننا سنكون معكم بوقفة وطنية اسلامية ومسيحية لتحقيق العدالة، وان لم يكن هناك عدالة كاملة وبدون صيف وشتاء على سقف واحد، لن يبنى وطن ودولة ومؤسسات.