أوضحت مصادر “الجريدة الكويتية”، أن “مواقف قداسة البابا ستعكس توجهاً فاتيكانياً ثابتاً حيال لبنان، وهو الحفاظ عليه ككيان جامع موحد قائم على التنوع، خصوصاً أن المواقف الفاتيكانية تعارض التوجهات ذات النزعة الأقلوية، وسيثبت البابا المقولة التي أطلقها سابقاً البابا يوحنا بولس الثاني، أن لبنان رسالة، لا بد من الحفاظ عليها، وستنطلق مواقفه من ثوابت وثيقة الاخوة الإنسانية التي أعلنها مع الأزهر الشريف”.
وتشير المصادر نفسها إلى أن “تأكيدات البابا في مواقف تتعلق بضرورة انخراط اللبنانيين كمواطني دولة”، مضيفة أن “البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، لا يتخذ مواقف سياسية على حسابه، وما يجري حالياً يعود بالذاكرة إلى حقبة عام 2000 و2005، حينما شنت حملات على البطريرك الراحل مار نصرالله بطرس صفير، واتهم بأنه على خلاف مع الفاتيكان، ويتبين لاحقاً أنه كان على انسجام كامل مع البابا يوحنا بولس الثاني، وبالتالي فإن مواقف الراعي واضحة في تنسيقها مع الفاتيكان حول الحياد الإيجابي.”
المصدر: الجريدة الكويتية