وزعت جمعية “مينتي” برفقة بابا نويل هدايا الميلاد على المسنين، في دار جمعية “البر المسيحي الاورثوذكسي” في ميناء طرابلس، في حضور رئيسة الجمعية رانيا البرط، ورئيسة الدار الدكتور بشرى دبج والاعضاء، وحشد من ابناء وفاعليات المدينة.
والقت السيدة البرط كلمة اعتبرت فيها ان “الاهتمام بالأهل واجب علينا كأبناء”، لافتة الى ان “هذا العمل الذي نقوم به جميعا هو رسالة على الأرض، انما أجرها في السماء”، وشددت على “التعاون والتعاضد والتكاتف من أجل تأمين كل الراحة والسعادة والاحتياجات اللازمة لكل المسنين”، وابدت استعداد الجمعية، بالتعاون مع الدكتور دبج والمسؤولين عن الدار، للوقوف الى جانب اهلنا المسنين في كل المناسبات. وقالت:” نقوم اليوم بتقديم هدايا الميلاد الذي يرمز هذا العيد المجيد الى السلام والعطاء والمحبة ومساعدة الاخ لاخيه الانسان من اي طائفة كان.”
اضافت:” نحن فخورون اننا اليوم الى جانبكم، انتن امهات جديرات بالعطاء والاهتمام ولا منة لأحد عليكن، ولا بد ان أتوجه بالشكر للمسؤولين في هذا الدار على جهودهم ورعايتهم وتقديم الخدمات على اكمل وجه لاهلنا في الدار، بالاضافة الى تأمين الطمأنينة وراحة البال لهذه الفئة من المجتمع، ونأمل من المسؤولين في الدولة ان يولوا الاهتمام اللازم بدور المسنين في المناطق اللبنانية كافة.”
وتمنت دوام الصحة والعافية للجميع، ومن ثم وزعت مع الدكتورة دبج وبابانويل الهدايا للمشاركين عربون محبة وتقدير.
بدورها الدكتورة دبج شكرت للجمعية والسيدة البرط “جهودها ودورها في ادخال الفرح والسعادة على قلوب المسنين ورسم البسمة على وجوههم”، مؤكدة ان “دار البر المسيحي الاورذثوكسي يستقبل كبار السن من الطوائف اللبنانية كافة، ويقدم لهم الرعاية الغذائية والصحية، وتسعى الجمعية لاقامة نشاطات ترفيهية في كل المناسبات، لانها مؤمنة ان ذلك يترك اثرا جميلا في نفوس المسنين وتمنحهم الفرح والسعادة”.
وفي ختام الحفل قدمت الدكتورة دبج والسيدة البرط ايقونة، تقديرا لعطاءاتها وجهودها.