قد يمضي زمن طويل ليلحق أحدهم بالثروة التي وصل إليها أغنى رجل بالعالم حالياً، إلا ببذل الكثير من عرق الجبين، مع حظ كبير، لأن الأميركي Elon Musk المولود من أصل كندي بجنوب أفريقيا قبل 50 سنة، تربع على لائحة بأغنى 20 مليارديراً بالعالم، أصدرها الثلاثاء موقع Bloomberg الأميركي، وفيها ظهر أن ثروته تضخمت بأرباح مقدارها 170 مليار دولار، حققها العام الماضي، وجعلته صاحب 335 ملياراً من الدولارات حالياً.
ثروة ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة Tesla الرائدة بصناعة السيارات الكهربائية، تزيد عن ثروات آخر 5 مليارديرات باللائحة التي تنشرها “العربية.نت” أدناه، ويتضح منها أن ثروة ثاني أغنياء العالم، أي الأميركي Jeff Bezos مؤسس شركة “أمازون” للبيع المتنوع عبر الإنترنت، هي 193 ملياراً، فيما ثروة الثالث 169 مليار دولار، وهي للفرنسي Bernard Arnault البالغ 72 سنة، والمالك مجموعة LVMH العملاقة للموضة، كما وسلسلة فنادق فاخرة، إضافة لقطار موصوف برومانسي، صنعوه في 1883 ولا يزال بالخدمة للآن، وهو Orient Express الشهير.
في اللائحة 13 أميركياً، وهنديان وفرنسيان وإسباني ومكسيكي، هو اللبناني الأصل كارلوس سليم حلو، الناشط بحقل الاتصالات، إضافة إلى الوحيد الذي لم يحقق العام الماضي أي أرباح يضيفها إلى ما يملك، بل خسر 12 ملياراً و400 مليون، وهو الصيني “جهونغ شانشان” البالغ 67 سنة، والمعروف بلقب “الذئب المنفرد” في حقل الإعلام وزراعة الفطريات والرعاية الصحية.
كما نجد في اللائحة، أن ثروة ماسك الذي ذكرت مجلة “فوربس” الأميركية، أن ثروته 300 مليار قبل أسبوع، تزيد 3 مرات في لائحة “بلومبيرغ” الحالية عن ثروة الأميركي الشهير “وارن بافيت” الذي أصبح عمره 91 سنة، ولا يزال ناشطاً في أعمال عدة، منها طبقاً لما قرأت “العربية.نت” بسيرته، الاستثمار في بورصة نيويورك، وإدارته لشركته Berkshire Hathaway Inc المشرفة كقابضة على عدد من الشركات الفرعية، والذي كان في 2008 أغنى أثرياء العالم، بثروة زادت ذلك العام عن 40 ملياراً من الدولارات.