عرض رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي مع رئيس المجلس الثقافي للبنان الشمالي صفوح المنجد الأوضاع العامة في لبنان عموما وطرابلس ومناطق الجوار خصوصاً وذلك من مختلف جوانبها الاقتصادية الإنمائية والاجتماعية والثقافية وسبل النهوض بلبنان من طرابلس الكبرى لتداخل كل هذه المقومات وتأثيرها الفعلي على مسيرة الحياة الوطنية العامة بكل مرافقها وقطاعاتها.
واشار الرئيس دبوسي الى متانة العلاقات والروابط القائمة بين غرفة الشمال والهيئات الثقافية والتربوية والأكاديمية من خلال الأنشطة المشتركة التي تم تنفيذها في مراحل ومحطات متعددة لا سيما خلال الفترة الزمنية التي سبقت الأوضاع الراهنة.
وأمل الرئيس دبوسي أن لا تطول أجواء الاحتقان والاضطرابات وأن تستعيد البلاد أجواء الإستقرار والتنمية والإزدهار وتعود العافية إلى الحركة الإقتصادية والإنمائية والثقافية والسياحية وبشكل اساسي عبر المشاريع الكبرى التي تطلقها غرفة طرابلس وتتمثل بتطوير خدمات المرافق العامة من خلال منظومة إقتصادية متكاملة.
وشدد دبوسي على وجوب إعداد برامج هادفة بين الغرفة والمؤسسات الثقافية الأساسية كما في السابق إنطلاقا من الأنشطة النموذجية التي تم تنفيذها بين الغرفة والمجلس الثقافي للبنان الشمالي معرباً عن تطلعاته في أن تعود إلى ألقها وحيويتها في القريب العاجل.
من جهته، أشار المنجّد إلى أنّ برنامج الأنشطة المشتركة بين المجلس الثقافي للبنان الشمالي وغرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس سيتضمن موضوعات متنوعة ضمن إطار “أيام طرابلس الثقافية” التي إعتاد المجلس على إقامتها في السنوات الأخيرة لا سيما قبل جائحة كورونا.
ثم قدّم الاستاذ المنجّد للرئيس دبوسي نسختين من كتابين سبق أن صدرا لشقيقه المرحوم الاعلامي والكاتب طلال منجّد وقامت مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية مشكورة في إعادة طباعتهما وهما: “مجتمع النهر في طرابلس” و”مذكرة بحث أعدّت لنيل شهادة الجدارة في العلوم الإجتماعية إختصاص (أنتروبولوجيا) بإشراف الدكتور خالد زيادة العام 1988، إضافة الى “ساحة التل في طرابلس لقاء التقليد والحداثة” البحث الذي أعدّ لنيل شهادة ديبلوم للدراسات المعمّقة في العلوم الإجتماعية بإشراف الدكتور خالد زيادة 1990.