أدان الرئيس نجيب ميقاتي عملية اغتيال لقمان سليم. وقال “انها جريمة بشعة بكل المقاييس وندعو الأجهزة الأمنية والقضائية الى الاسراع في كشف ملابساتها”.
كما وتابع الرئيس نجيب ميقاتي من مكتبه في طرابلس اليوم مختلف القضايا المتصلة بالأحداث الأمنية الأخيرة في المدينة وتداعياتها الأمنية والقضائية، اضافة الى ملف التعاون بين وزارة الصحة و “جمعية العزم والسعادة الاجتماعية” لمواجهة جائحة كورونا، والتقديمات الصحية والاجتماعية للجمعية.
ودعا الرئيس ميقاتي في تصريح “الأجهزة الأمنية الى إجراء التحقيقات اللازمة مع الموقوفين في الأحداث الأخيرة وفقاً للقوانين المرعية وإخلاء سبيل الذين لم تثبت إدانتهم، والى الإسراع في تحويل المتورطين لديها على القضاء المختص متمنين أن يصدر سريعاً أحكامه العادلة في هذه القضية”.
وقال “ما تعرضنا له خلال الأحداث الأخيرة من إعتداءات على بعض مؤسساتنا يزيدنا إصراراً على تحصين مدينتنا وحمايتها وخدمة أهلها، ونحن من خلال “جمعية العزم والسعادة الاجتماعية” نعمل بكل الإمكانات المتاحة لتلبية حاجات المواطنين صحياً واجتماعياً، لكن أحداً لا يستطيع أن يقوم مكان الدولة التي عليها أن تقوم بواجباتها وستجدنا الى جانبها في كل المجالات، ولطرابلس حق على الدولة لا يجوز التهاون فيه.