شيّع في كاتدرائية مار جاورجيوس للروم الارثوذكس في ميناء طرابلس عضو جمعية إنماء طرابلس والميناء روبير الفرد حبيب، شقيق رئيس مجلس إدارة مرفأ طرابلس السابق انطوان حبيب وذلك في مأتم مهيب ترأس الصلاة لراحة نفسه فيه المطران طوني الصوري (راعي أبرشية زحلة للروم الأرثوذكس) وعاونه لفيف من الآباء والكهنة، بحضور النائب نقولا نحاس، النائب السابق سليم حبيب، رئيس مجلس الانماء والاعمار المهندس نبيل الجسر، وشخصيات سياسية وإجتماعية وإقتصادية ونقابية وبلدية وإختيارية، وأهل وأصدقاء الفقيد وحشد من أبناء الميناء.
بعد الصلاة ألقى المطران الصوري كلمة عدد فيها مزايا الراحل روبير حبيب إبن العائلة الكريمة، إبن ألفرد وسلمى فاضل المعروفين بالصيت الحسن والتربية الكريمة والأخلاق الحميدة والأعمال المباركة، وقد أخذ روبير كل هذه الصفات الجميلة وكان يحمل تواضعا وقربا من الناس، وكان جميل المعشر، لطيف الحياة، ناشطا في مجالات عدة وفي خدمة مدينته من خلال جمعية إنماء طرابلس والميناء الى جانب شقيقه المحبوب طوني وكذلك بشارة الذي يخدم هذه الرعية، فحملوا رسالة هذه المدينة من الخدمة الى المحبة والتواضع والوطنية والعيش المشترك مسلمين ومسيحيين.
وقال: الموت حق، والحياة بائدة، ونعلم اننا سنغادر هذا العالم، ونحن نعيش في هذا العالم كأناس يعبرونه الى الحياة الافضل ونحن ننتظرها ونختبرها منذ الان من خلال المحبة النقية التي نعيشها في الكنيسة.
وعرض المطران الصوري لمرض الراحل روبير وصبره على الآلام، لافتا الى أن من يقبل بالمرض ويصبر عليه يتظهر من خطاياه، داعيا الله أن يسكب التعزية والصبر على عائلته ومحبيه.
بعد ذلك تقبلت عائلة الراحل روبير حبيب التعازي، ثم وري في مدافن العائلة في الميناء.