نظرت وزارة الخارجية والمغتربين بقلق إلى ما حصل في بغداد فجر اليوم، ودانت “عملية الاغتيال التي ذهب ضحيتها اللواء قاسم سليماني والحاج أبو مهدي ورفاقهما، وتعتبرها انتهاكا لسيادة العراق و تصعيدا خطيرا ضد إيران من شأنه زيادة التوتر في المنطقة”.
وأكّدت وزارة الخارجية أن “لبنان يشجع دوماً على تغليب منطق الحوار وضبط النفس والحكمة لحل المشاكل بدلاً من استعمال القوة والعنف في العلاقات الإقليمية والدولية”، داعيةً إلى “تجنيب المنطقة تداعيات الاغتيال وإبعاد لبنان عن انعكاسات هذا الحادث الخطير لانه أحوج ما يكون إلى الاستقرار الأمني والسياسي لتأمين خروجه من الأزمة الاقتصادية والمالية الخانقة”.
وتقدمت الخارجية لبنانية بالتعزية من الجمهورية الإسلامية في إيران ومن الجمهورية العراقية.