نظم شباب من بلدة مزبود وإقليم الخروب، غروب اليوم، وقفة تضامنية مع ابن مزبود المهندس سمير الخطيب، على الطريق العام للاقليم عند مفرق البلدة، ورفع المشاركون صورا للخطيب ولافتات منددة ب”الحملة التي تشن عليه”.
وتحدث كل من مختار مزبود محمد خضر سيف الدين وغسان الخطيب والزميلة آمنة منصور وطارق الخطيب وربى حبنجر وناهد الخطيب والدكتور وليد جمال الدين وسمير عاشور، وقد أجمعت الكلمات على إستنكار “الحملات المغرضة التي طالت الخطيب شخصيا، بهدف تشويه صورته لقطع الطريق عليه لعدم الوصول الى رئاسة الحكومة”، واعتبرت ان “ما يتعرض له الخطيب لا يستهدفه فقط، بل يستهدف إقليم الخروب، الذي هو خزان العلم والطاقات التي ترفد جميع مؤسسات الدولة الإدارية والأمنية والعسكرية والقضائية وغيرها”.
كما أكدت الكلمات ان الخطيب “وطني بإمتياز، وبصماته ماثلة في جميع المناطق اللبنانية والدول العربية من خلال الشركات الهندسية التي يديرها، وهو رجل كبير على مستوى وطن، ومن خسره لبنان وليس الإقليم”.