اشار وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال أكرم شهيب، في مؤتمر صحافي، الى “ان ما أثير في ملف التربية عن ضياع 9 ملايين دولار في ملف تعليم النازحين هو في الواقع نقص في التمويل وفقا لليونيسيف، وتعزيزا للشفافية في الملف بادرت توجيه كتاب إلى التفتيش المركزي لوضع يده على هذا الملف لتبيان الحقيقة”.
ورأى “ان عملية صرف الأموال التي تصل إلى الوزارة من الدول المانحة عبر “اليونيسيف” والمخصصة لتعليم النازحين تخضع لآلية محددة سلفا من جانب “اليونيسيف” ويتم تدقيقها من جانب شركة تدقيق دولية مستقلة مكلفة من منظمة الأمم المتحدة”.
وقال: “دورنا في الوزارة محصور برفع أسماء الأساتذة المستعان بهم ويتم توقيع العقود بين “اليونيسيف” والمستعان بهم ويتم دفع المستحقات المالية للأساتذة من قبل الجهات المانحة بإشراف “اليونيسيف” وبمتابعة من مدقق خارجي لا علاقة للوزارة به”
وتوجه شهيب الى الطلاب قائلا: “عودوا للمدارس حتى الثانية من كل يوم وتظاهروا طيلة بعد الظهر فهذا حقكم وهو دليل صحة يحفظ مسيرتكم التربوية ولا يضيع عامكم الدراسي، الطلاب خميرة المستقبل والوطن وحقهم بالتعبير عن الرأي مقدس”.
وعن مستحقات الاساتذة المستعان بهم قال: “وقعت على الجداول المتبقية من مستحقات الأساتذة المستعان بهم لدوام النازحين وجداول سداد مستحقات المديرين والنظار والأساتذة المتعاقدين في الثانويات الرسمية ومنطقتي النبطية والشمال”.