أكّدت مصادر مطلعة على موقف رئيس الجمهورية للـ”ال بي سي” أن الاتصالات التي يجريها الرئيس ميشال عون لا تزال مستمرة، لافتة إلى أن الواضح أن التأليف والتكليف يسيران بشكل متساو ولو جرى الاتفاق على نوع الحكومة أي أن تكون سياسية أو تكنوقراطية أو تكنوسياسية لكان جرى تحديد موعد الاستشارات النيابية.
وأوضحت أنّه لو تم اتفاق على حكومة تكنوقراط لكان أصبح واضحا من سيكون رئيسها، مشيرة إلى أن تأخير موعد الاستشارات لا يشكل ثغرة، والافضل التأخر في الدعوة إلى استشارات التكليف أياما على أن نكلف ويتأخر التأليف أشهرا نظرا إلى التجارب في تشكيل الحكومات السابقة.
وعن شكل الحكومة، توقعت المصادر أن تكون مصغرة أي أن لا يتجاوز عدد وزرائها الـ24 وزيرا إلا أن عدد الوزراء فيها النهائي لم يتم الاتفاق حوله بعد.