انهت الانتفاضة الشعبية أسبوعها الثاني، بتطورات وأحداث متناقضة، راوحت بين استمرار الحراك وقطع الطرقات والاضراب العام، كما في طرابلس وعكار وبعض قرى البقاع الغربي، وبين استعادة الحركة الطبيعية كما في مناطق بيروت والضواحي وصيدا وصور والنبطية، فيما عمد الجيش والقوى الامنية الى فتح طرقات جل الديب والزوق وجسر الرينغ وطرابلس- البداوي، والمصنع- راشيا. ولكن استمر اقفال مستديرة العبدة في عكار، وعمد شبان من الحراك في طرابلس الى منع الموظفين في بعض الادارات الرسمية من العمل، وفرضوا على العاملين في بلدية الميناء ومؤسسات الكهرباء والمياه والسنترال والريجي وشركتي تاتش والفا مغادرة مكاتبهم. وعلى الصعيد التربوي تفاوتت عودة الحياة الى طبيعتها في الجامعات والمدارس الخاصة والرسمية تبعاً للوضع على الارض في كل منطقة.