أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” أنه مع تقدم ساعات المساء، ارتفع عدد المحتجين على اوتوستراد زوق مصبح – جونيه، حاملين الاعلام اللبنانية.
وكانت كلمات لعدد من المشاركين أكدوا فيها أنهم ليسوا “ضد المقاومة، بل ضد الخطاب التقسيمي، ونحن مع إخواننا في الجنوب والشمال وطرابلس والنبطية”، رافضين التفاوض. واعتبروا أن خطاب الامين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصر الله “يمس بكراماتهم”، لافتين الى أن “خطابهم سياسي وليس طائفيا”.
وإذ أبدوا محبتهم للرئيس سعد الحريري، رفضوا “تسليم الإصلاح لمن خربه، والتعديل الحكومي”، مؤيدين “تشكيل حكومة تكنوقراط”.