عقدت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية اجتماعا استثنائيا، برئاسة الدكتور يوسف ضاهر، وأصدرت بيانا سألت فيه: “هل يريدون الجامعة الوطنية أم لا؟ ألم يتعبوا من وضع العقبات أمام الجامعة وأهلها وصولا لتدميرها وحرمان اللبنانيين من حقهم بالتعليم العالي اللائق؟ ألم يتعبوا من إذلال الأساتذة من متعاقدين ومتفرغين وملاك ومتقاعدين؟ هل المقصود من الإخلال والمماطلة بتنفيذ اتفاق النقاط السبع الذي عقد الرابطة في شهر تموز الماضي دفع الأساتذة للعودة عن تعليق الإضراب الذي دام خمسين يوما؟”.
وأشارت إلى أن “مطالب الأساتذة منذ تموز الماضي قد تضاعفت من جراء ما رسم ويرسم من مخططات لضرب النظام التقاعدي وضرب الجسم الوظيفي باستبداله بالتعاقد وتجميد الرواتب وإلغاء التقديمات الاجتماعية”، محذرة من “اتخاذ هذه التدابير التي يرفضها الأساتذة رفضا مطلقا”.
وأعلنت الهيئة “إضرابا تحذيريا نهار الاثنين 21/10/2019، وستليه حركة احتجاجية تصاعدية رفضا للنكث بالاتفاق الذي عقد مع الأساتذة”.
وشكرت “النواب والوزراء وكافة المسؤولين الذين دعموا إقرار مشروع القانون رقم 5120″، آملة منهم “تجديد دعمهم لهذا القانون الذي تطلب الهيئة وضعه على جدول أعمال أول جلسة لمجس النواب”.