بعد نحو 48 ساعة من الحرائق المستعرة، تم إخماد معظم النيران التي انتشرت في عدة مناطق بلبنان، فيما لا تزال هناك بعض “الجيوب” التي تشتعل بين الحين والآخر، نتيجة الظروف المناخية.
كما تلعب التضاريس الجغرافية للمنطقة، المعروفة بوعورتها، دورا في انتشار الحرائق، نظرا لصعوبة وصول الأجهزة المعنية والمتطوعين إليها وإخمادها.
وفيما يتعلق بالأضرار البشرية، فلا توجد حصيلة رسمية بشأنها، إلا أن عشرات المدنيين تعرضوا لحالات الاختناق وتم إجلاء عائلات من بعض المنازل التي اقتربت منها النيران، قبل أن يتمكن كثيرون من العودة لمنازلهم بعد إخماد النيران.
وأدت الحرائق إلى وقوع أضرار مادية في مناطق مختلفة، حيث تعرضت السيارات والأراضي الزراعية للتلف، فيما لم تعلن السلطات اللبنانية بعد عن حصيلة رسمية.
المصدر:سكاي نيوز عربية