عقدت لجنة الاقتصاد والتجارة والتخطيط النيابية اجتماعها الدوري برئاسة النائب نعمة افرام وفي حضور أعضائها النواب شوقي الدكاش، أمين شري، علي درويش، علي بزي، روجيه عازار، ألكسندر ماطوسيان، عدنان طرابلسي، وقيمت فيه وضع البلاد الاقتصادي وتشاورت في التطورات الاخيرة.
وقال افرام في ختام الجلسة: “أتوجه اليوم إلى الشعب اللبناني بقلب دام ووجع عميق جراء مشاهد الحرائق الواسعة التي نهشت من مساحة لبنان الحرجية الخضراء، وما خلفته من خسائر كبيرة تعرضت لها الثروة الطبيعية في مناطق عدة. وأعزي أهل سليم بو مجاهد، الأب اللبناني الذي تطوع للمساعدة في إخماد حريق بتاتر، وهو شهيد النخوة الإنسانية”.
أضاف: “هي دعوة لكل مسؤول ومعني إلى تعلم الدرس مما نواجهه، فندرك عندها أن التخطيط المسبق وحده يجنبنا المصائب التي تتكرر، من أزمة النفايات مرورا بالمشاكل البيئية وصولا إلى الحرائق الكارثية كالتي نشهدها اليوم، ومن الضروري خلق منهجية جديدة واعتماد سياسة التخطيط الوقائي ليصبح جزءا من ذهنية الإدارة والسياسات العامة”.
وكشف افرام أن لجنة الاقتصاد والتجارة والتخطيط “تطرقت الى التدهور الاقتصادي السريع والشح في العملات الصعبة، حيث كنا نصرف دون أن ننتج ونستدين دون خلق قيمة مضافة من هذا الدين. واللجنة أثنت على الخطوات الأولية التي اتخذها البنك المركزي لمعالجة أزمة قطاعات الدواء والقمح والنفط وتأمين نوع من الاستقرار عبر توفير 6 مليارات دولار سنويا لها. كما تم تداول الخطة الخمسية لتصفير العجز، وقد رفعتها اللجنة إلى كل المسؤولين، وطموحنا هو مناقشتها في الهيئة العامة لمجلس النواب، لتتحول إلى مشروع قانون يشكل بعد إقراره الإطار والرؤية للموازنات العامة المقبلة”.
وختم: “نأمل أن تكون الخطة الخمسية خارطة طريق نقدم بها للأجيال القادمة مستوى حياة أفضل، أو كالذي نعيشه على الأقل، إذ لا يمكن لأي إنسان يحترم نفسه أن يقبل لأولاده بمستوى حياة أدنى مما هو عليه الآن”.