وقالت مفوضية اللاجئين في بيان الخميس: “يهدد تصاعد الصراع الدائر في شمال سوريا بالتسبب بالمزيد من المعاناة الإنسانية وحدوث موجات نزوح جديدة تضاف إلى ما هي الآن أكبر أزمة نزوح في العالم”.

وأشارت المفوضية في بيانها إلى أن عشرات الآلاف من المدنيين اضطروا للنزوح، وذلك للفرار من القتال، والبحث عن ملاذ آمن.

ودعت المفوضية كافة الأطراف للالتزام بالقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك توفير سبل الوصول إلى وكالات الإغاثة.

وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي: “هناك مئات الآلاف من المدنيين في شمال سوريا ممن هم عرضة للأذى. لا ينبغي استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية”.

وقد تدهور وضع أولئك الأشخاص الذين وقعوا في خضم القتال بعد انخفاض درجات الحرارة في جميع أنحاء المنطقة مع دخول الطقس البارد.

وفي هذا الخصوص، أكدت المفوضية على الحاجة الملحة لوجود ممرات إنسانية دون قيد، وذلك بغية التمكن من الوصول إلى النازحين الجدد ومساعدتهم.

وكررت المفوضية موقفها بأن عودة أي لاجئ إلى سوريا يجب أن تكون “طوعية وتحفظ الكرامة وفي وقت تكون فيه العودة آمنة”.