كشفت تقارير صحفية عديدة عن أن شركة “آبل” الأميركية تنوي أخيرًا التخلي عن الكاميرات الثلاثية العملاقة الموجودة في هاتف “آيفون 11 برو”.
ونشر موقع “جي إس إم آرينا” التقني المتخصص تقريرا حول براءة اختراع جديدة اعتمدتها شركة “آبل” الأميركية، والتي ستكون بتقليص مساحات وحجم الكاميرات الثلاثية الخاصة بهواتف “آيفون” المقبلة.
وستعمل براءة الاختراع الجديدة على تحسين أجهزة الاستشعار وقدرات المعالجة لعدسات هواتف “آيفون” المقبلة، مع الحفاظ على قدرتها على التصوير بدقة أكبر.
وأطلقت “آبل” على براءة الاختراع الجديدة اسم “نظام العدسات المطوية، التي يمكنها أن تحمل 3 أو 5 “عدسات انكسارية، في مساحة ضئيلة على شكل “منشور”.
وسيجعل ذلك الأمر المسافة بين المستشعرات والعدسات أقل بكثير، مع وضع مثبت الصورة البصري وتجميعات ضبط التركيز التلقائي في مساحة أقل مما كان سابقا.
وتوفر براءة الاختراع إمكانية صف 5 كاميرات دفعة واحدة في مساحة كانت معدة مسبقا لثلاث كاميرات، مع تصغير حجم العدسة وسمكها.
وكان تصميم هاتف “آيفون 11 برو” قد أثار سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب كبر حجم الكاميرات الخلفية الثلاثية.
تداول عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل في العالم، تصميم هاتفي “آيفون 11″ و”آيفون 11 برو” الجديد، وبالأخص وضعية الكاميرات الثلاث الخلفية، التي جاءت بشكل كبير وعريض بصورة مبالغ فيها على حد قولهم.
وشبّه الكثير من المستخدمي هاتف “آيفون 11″ بأوصاف عديدة، كان أبرزها تشبيههم له بـ”موقد الطهي” أو “البوتاغاز”.
كما شبهه البعض بالمخلوقات الفضائية ذات الوجوه المضحكة، أو وجوه الإيموجي المستخدمة في المحادثات الإلكترونية.
فيما نشر آخرون صورا تشير إلى أن وضعية كاميرات “آيفون 11” تشبه ماكينات الحلاقة الكهربائية.
وكانت شركة “آبل” الأميركية قد أعلنت عن هواتف “آيفون 11″ و”آيفون 11 برو” و”آيفون 11 برو ماكس”.
وجاءت أبرز التغييرات في هواتف “آيفون 11” الجديدة في الكاميرا، حيث شمل 3 كاميرات خلفية، فيما شهدت بطارية الهواتف تحسينات كبيرة عن الجيل السابق.
ويعمل الهاتف من خلال شريحة A13 Bionic التي تساعده على إنجاز أصعب المهام مع عمر بطارية يدوم طوال اليوم، كما أنه مصمم لتحمل عوامل الطبيعة مع مقاومة أفضل للماء.