انتقل تصوير أجزاء من فيلم بوند 25 للعميل السري البريطاني جيمس بوند من مشاهد المغامرات والإثارة التي صورت بأجمل مناطق جنوب إيطاليا، كما هي العادة، إلى مناطق أخرى في العالم الأكثر رومنسية، إلى جزر فارو لكن الهدوء سرعان ما يتحول إلا مغامرات جديدة وبدء صراع جديد أثناء البحث عن الشرير رامي مالك الذي استطاع الهرب من إيطاليا ليستمر في تنفيذ مخططاته الجهنمية المهددة للعالم بأسره.
قبل مغادرة دنيال كريغ إيطاليا تجمع الآلاف مقابل إقامته في مدينة الكهوف ما تيرا لوداعه، ليس فقط من قبل محبين سلسلة أفلام العميل السري البريطاني 007 ولكن من قبل السكان الذين شعروا لأول مرة أن مدينتهم البعيدة والمتروكة لمصيرها أصبحت من أشهر المدن في العالم بفضل تصوير الفيلم العالمي ودخلت إليها أموال كبيرة من قبل السياح والصحافة.
بدأ تصوير الجزء الخاص في إيطاليا بوند 25 في منتصف شهر آب وانتهت الأعمال قبل أول من أمس بعد أن أعاق تصوير مشاهد في مدينة كلبريا جنوب إيطاليا بسبب المطر الكثيف الذي هطل عليها دون توقف لثلاثة أيام.
بعد إيطاليا سيتم تصوير جزء جديد لفيلم “لا وقت للموت”، وهو الفيلم الخامس والعشرون لجيمس بوند الشهير، وللمرة الخامسة لدانيال كريج وإخراج كاري فوكوناغا في المنطق الأكثر رومنسية في جزر فارو. بداية التصوير كنت قد بدأت في 28 نيسان الماضي في جامايكا، حيث كان بوند يتمتع بحياة هادئة بعد نهاية خدمته في المخابرات السرية البريطانية، لكن كل شيء تغير بعد أن التقى بصديقه القديم في وكالة المخابرات المركزية فيليكس ليتر موفدا من جلالة المملكة التي تطلب من العميل السري العودة إلى العمل لملاحقة المنظمة المجرمة الخطيرة سباكتر Spectre وإنقاذ العالم. يقرر بوند مغادرة العالم الساحر في جاميكا ليواجه شخصا شريرا غامضا ومسلحا بأحدث التقنيات للسيطرة على العالم بعد تدمير اقتصاده ويضع حياته في خطر شديد.
وتقول الصحافية والكاتبة البرازيلية جينا ماركوس لـ “الوكالة الوطنية للأعلام” وهي الزميلة التي تابعت الأجزاء الأخرى من مجموعة بوند من تأليف أيان فلمينغ وواكبت في إيطاليا التصوير:” كلنا يعرف أن أقلام جيمس بوند تتميز بالتنوع والمناظر الخلابة، وجود النساء الجميلات والكازينوهات ففي أفلام بوند ينقلك من عالم إلى آخر ويدهشك بالمناظر الخلابة بعد انقطاع الأنفاس في مشاهد مثيرة، لذلك بعد المغامرات والإثارة التي لم تشهدها السينما من قبل في هذا الفيلم بالذات فجأة ينقلك إلى المكان الأمثل، وهذه المرة للمناظر الخلابة، والمباني الساحرة، فضلا عن الهدوء الذي يميزها، أي جزر الفارو في أقصى شمال أوروبا، بين بحر النرويج والمحيط الأطلسي، وفي منتصف المسافة بين النرويج وأيسلندا، يوجد أرخبيل جزر فارو، المكون من 18 جزيرة ويتبعون إداريا للتاج الدنماركي”.