عقد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، الأربعاء في جدة، جلسة مباحثات رسمية مع رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي.
وفي مستهل المباحثات، أبدى الملك سلمان ترحيبه بعبد المهدي، منوهاً بما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من أواصر متينة وروابط راسخة.
كما تم استعراض مستجدات الأحداث في المنطقة، بما في ذلك الاعتداء التخريبي الذي تعرضت له منشآت نفطية في بقيق وخريص مؤخراً، وفق وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وأكد عبد المهدي تضامن جمهورية العراق مع المملكة وحرصها على أمن المملكة واستقرارها.
من جهته، ثمن الملك سلمان ما أبداه رئيس الوزراء العراقي، مجدداً إدانة واستنكار المملكة للتفجير الآثم في محافظة كربلاء، وقدم تعازيه ومواساته لعبد المهدي ولذوي الضحايا وللشعب العراقي الشقيق، وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل.
وتم التأكيد على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، ومواصلة التشاور والتنسيق في كل ما يخدم أمنهما ومصالحهما المشتركة.
وحضر المباحثات، الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني مساعد بن محمد العيبان، ووزير التجارة والاستثمار وزير الشؤون البلدية والقروية المكلف ماجد بن عبدالله القصبي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى العراق عبدالعزيز بن خالد الشمري.
كما حضره من الجانب العراقي، نائب رئيس الوزراء وزير النفط ثامر الغضبان، ومدير مكتب رئيس الوزراء محمد الهاشم، ورئيس جهاز المخابرات الوطني مصطفى الكاظمي، والقنصل العام لجمهورية العراق أحمد حسن زهير.